الموصل / شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر في شرطة محافظة نينوى، الاثنين، أن قائد شرطة المحافظة نجا من محاولة اغتيال وأصيب 13 عنصراً من حماياته بينهم ضباط بتفجيرات استهدفت موكبه جنوبي الموصل.وهذه ليست المرة الاولى التي يتمّ فيها استهداف هذا القائد الأمني حيث تعرض منذ تسلمه منصبه إلى هجمات مسلحة لكنّها باءت بالفشل.وقال المصدر في حديث له اليوم : إن ثلاث عبوات ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق في منطقة آلبوسيف جنوبي الموصل انفجرت، صباح اليوم، على موكب قائد شرطة نينوى خالد الحمداني ممّا أسفر عن إصابة 13 عنصراً من حماياته بينهم ثلاثة ضباط بجروح متفاوتة بينما لم يتعرض الأول لأي أذى.وأضاف المصدر الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه أن القوات الأمنية طوقت مكان الحادث ونقلت الجرحى الى المستشفى لتلقي العلاج وفتحت تحقيقاً بالأمر للكشف عن ملابساته والجهات التي تقف وراءه.وتنتشر في محافظة نينوى مجاميع مسلحة تنفذ عمليات متنوعة كالقتل والتفجير والخطف إضافة إلى جمع “الإتاوات” من التجار وميسوري الحال لدعم عناصرها للاستمرار بما يقومون به.وكانت الأجهزة الأمنية وما زالت تنفذ خططاً أمنية للقضاء على تلك المجاميع منذ توتر الأوضاع الأمنية في عموم العراق بعد سقوط النظام السابق إلاّ أنها لم تتمكن من طردهم او القضاء عليهم.وتضم محافظة نينوى شمال بغداد خليطاً من السكان من مكونات واديان ومذاهب متعددة، وتوجد فيها مناطق متنازع عليها بين اربيل وبغداد.