شبكة أخبار العراق : عندما بدأت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية استعراض قائمة أفضل 100 لاعب بتاريخ المونديال ، كان الهدف من ذلك الحسم بين النجمين الأشهر “الأرجنتيني مارادونا” و “البرازيلي بيليه” ، فأيهما أفضل لاعب مر في 19 بطولة على مدار 80 عاماً ، لتعلن في نهاية المطاف أن أفضل لاعب على الإطلاق هو “مارادونا” ، واليوم نستعرض اختيارات الصحيفة لأفضل 14 لاعباً بدءاً من الأفضل وليس تنازلياً كما جرت العادة .
الأرجنتيني مارادونا (1)
بررت الصحيفة اختيار النجم الأرجنتيني بالأفضل لأنه اللاعب الوحيد الذي قاد منتخباً كاملاً للتتويج بكأس العالم ، وكان ذلك عام 1986 عندما سجل 5 أهداف بالبطولة ، كما اختير أفضل لاعب بها ، لكن هدفاه في مرمى المنتخب الإنجليزي في دور ال8 سيبقيان في الذاكرة ، الأول للجدل عندما سجله بيده وصرح بعدها “إنها يد الله” ، والثاني هو الأفضل عندما تخطى 5 لاعبين .
مارادونا شارك في 3 بطولات “86-90-94” وسجل 6 أهداف ،الأولى توج بها ، والثانية حرمه الألمان منها بركلة جزاء ، والثالثة أنهت مسيرة أفضل لاعب بالتاريخ كما يعتبره البعض .
البرازيلي بيليه (2)
لم يشفع تتويج بيليه ب3 ألقاب لاختياره الأفضل ، أصغر لاعب يتوج بالمونديال بعمر 17 عاماً “1958” ، وأفضل لاعبي مونديال المكسيك “1970” ، و12 هدفاً ، كل ذلك لم يكن كافياً لأن يسحب البساط من مارادونا ، لتختاره الصحيفة كثاني أفضل لاعب بالمونديال ، وهو جدل مستمر ليومنا هذا ، خاصة أن الفيفا اختاره كأفضل لاعبي القرن العشرين ، فيما تحصل مارادونا على اللقب وفق استفتاء الجماهير .
البرازيلي رونالدو (3)
كان من الطبيعي أن يظهر النجم البرازيلي رونالدو في هذا المركز ، فالظاهرة صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف “15 هدفاً” ، توج بلقبين ، صحيح أنه لم يشارك في لقب “94” ، واكتفى بالمركز الثاني بعدها ب4 أعوام ، لكنه سجل 8 أهداف في المونديال الآسيوي “2002” ، وأعاد اكتشاف نفسه بعد سلسلة من الإصابات ، رونالدو شارك فعلياً في 3 بطولات ، ومونديال ألمانيا 2006 منحه لقب الهداف التاريخي على حساب الألماني السابق “غيرد مولر” .
الفرنسي زيدان (4)
رغم خروجه من الباب الخلفي في مونديال 2006 بنطحته الشهيرة لماتيراتزي ، إلا أن زيزو يبقى ضمن أفضل لاعبي التاريخ ، كيف لا وهو من قاد الديوك للقب الوحيد عام 1998 ، كيف لا وهو من حمل المنتخب الفرنسي على عاتقه في 2006 بعد أن كانوا خارج التوقعات والمنافسة ، لكن زيدان أثبت أنه “كالنبيذ” ، وسحره يزداد مع مرور الزمن ، زيدان شارك في 3 بطولات وسجل 5 أهداف ، هدفان في 98 بمرمى تافاريل حارس المنتخب البرازيلين برأسيتين ذهبيتين ، و3 أهداف بعدها ب8 أعوام كان آخرها في مرمى بوفون ، لكن قيادته لخط الوسط هي من وضعته في هذا المركز بغض النظر عن أهدافه القليلة .
الألماني فرانز بيكنباور (5)
يشترك القيصر الألماني مع البرازيلي ماريو زاغالو في الجمع بين لقبين لكأس العالم كلاعب ومدرب ، بيكنباور فاز بالمركز الثالث والثاني والأول كلاعب ، أحدث ثورة في مركز الدفاع كمدافع هداف ، بعد نكسة 1966 بخسارة النهائي أمام البلد المضيف إنجلترا ، والاكتفاء بالمركز الثالث عام 1970، رفع قائد ألمانيا الغربية اللقب عام 1974 ، ليعود بعدها ب16 عاماً ويتوج باللقب كمدرب في الأراضي الإيطالية 1990 ، مشاركته في 3 مونديالات وسجل 5 أهداف .
البرازيلي جارينشيا (6)
قد يتفاجأ البعض بتواجد اللاعب البرازيلي مانويل فرانسيسكو دوس سانتوس المعروف ب جارينشيا في هذا المركز ، لكنهم سيقللون من ذلك عندما يعلمون أنه توج بلقبين مع السامبا “1958-1962” ، وسجل 4 أهداف في البطولة الثانية ، أما أغرب ما في جارينشيا أنه لاعب كرة قدم عانى تشوهات خلقية في رجله اليسرى ، والنتيجة قصر رجل عن الثانية ، لكن ذلك لم يمنعه من تأدية مهارات كروية مميزة، قاد بها بلاده للقب مرتين .
الألماني ماتيوس (7)
هو اللاعب الوحيد الذي شارك في 5 بطولات ، بدءاً من عام 1982 وانتهاءً بعام 1998 ، صاحب الرقم القياسي بعدد المباريات “25 مباراة” ، لكن اختيار الصحيفة له لم يكن لتلك الأرقام وإنما نظير ظهوره المميز عام 1990 ، اذ يعد أحد أبرز أسباب تتويج الماكينات بلقبها الثالث ، بتسجيله 4 أهداف في تلك البطولة .
الألماني غيرد مولر (8)
رغم أن سجله ينقص بهدف وحيد عن رونالدو ، إلا أنه يبتعد عنه بحسب اختيار الصحيفة 5 مراكز ، 14 هدفاً سجلها مولر الملقب ب”قاذفة القنابل” في بطولتين فقط ، 10 أهداف عام 1970 قاد بها منتخب بلاده للمركز الثالث ، و4 أهداف في مونديال 1974 توج بها المانشافات باللقب ، وأهم أهدافه على الإطلاق هدف الفوز في مرمى المنتخب الهولندي .
الإنجليزي بوبي مور (9)
يعتبره البعض صاحب الفضل الأكبر في اللقب الوحيد للمنتخب الإنجليزي عام 1966، اذ وقف سداً منيعاً أمام البرتغالي “ايزيبيو” ، قاد خط دفاع الفريق بصلابة شديدة ، اذ لم تهتز شباك قبل المباراة النهائية سوى مرة واحدة من ركلة جزاء .
الإيطالي باولو روسي (10)
لم تمنع فترة السجن التي تلقاها روسي “عامين” بسبب التلاعب في نتائج المباريات، أن يعود اللاعب للمشاركة في مونديال 1982 ، ورغم غيابه عن التسجيل ل3 مباريات ، لكنه سجل ثلاثية في مرمى المنتخب البرازيلي الذي كان مرشحاً فوق العادة للقب ، واستمر روسي في نشر سحره مضيفاً 3 أهداف أخرى في مباراتي قبل النهائي والنهائي ، ليتوج هدافاً للبطولة وأفضل لاعب .
الهولندي يوهان كرويف (11)
مشاركة في بطولة واحدة فقط ، كانت سبباً كافياً لأن يظهر مهاراته المميزة وأبرزها “مهارة كرويف” بالتمويه ، قائد الطواحين الهولندية عام 1974 سجل 3 أهداف ولم يتوج منتخب بلاده باللقب واكتفى بالمركز الثاني ، لكنه حصل على لقب أفضل لاعب بالبطولة .
الإيطالي روبيرتو باجيو (12)
إضاعة ركلة الجزاء الترجيحية أمام البرازيل عام 1994 وبكاء باجيو سيبقيان في التاريخ ، رغم ذلك وفي ذات البطولة كان باجيو المنقذ بهدف الفوز في دور ال8 على إسبانيا ، وهدفين في بلغاريا في الدور قبل النهائي ، شارك في 3 بطولات وسجل 9 أهداف .
الإنجليزي بوبي تشارلتون (13)
أبرز نجوم الجيل الذهبي للمنتخب الإنجليزي المتوج باللقب على أرضه عام 1966، سجل خلال تلك البطولة 3 أهداف ، واختير ثالث أفضل لاعب بالبطولة، وأغلى هدفين سجلهما في مرمى المنتخب البرتغالي في الدور قبل النهائي .
البرازيلي كافو (14)
اللاعب الوحيد الذي شارك في 3 مباريات نهائية ، بدأها كبديل عام 1994 وتوج باللقب ، والوصيف عام 1998 ، والقائد عام 2002 ، ويعتبر أفضل ظهير أيمن في تاريخ بطولات كأس العالم .