بغداد/شبكة أخبار العراق- قال حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اليوم، إن كل ما تفعله داعش يخدم مصالح إسرائيل مئة بالمئة، مدينا في الوقت ذاته حادثة اعدام 21 مصريا على يد الجناح الليبي للتنظيم الارهابي.وقال نصرالله، في مهرجان “الشهادة والوفاء” في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، إنه يتعين “على الدولة أن تحزم أمرها بالتعاطي مع خطر داعش وجبهة النصرة على سلسلة جبال لبنان الشرقية”.وقال “فتشوا عن الموساد والسي اي ايه داخل داعش التي تخدم هيمنة أمريكا في المنطقة”، مشيرا الى ان داعش يمكن هزيمتها بسهولة اذا توفر قرار وطني.وتابع “منذ عقود من الزمن إلى اليوم هناك منطقين في لبنان منطق يقول أننا نريد لبنان بمعزل عن أحداث المنطقة والنأي بالنفس عن كل ما يجري في المنطقة، هذا كلام جميل ، لكن هذا غير واقعي لا يمكن ان نقول ان لبنان لا يتأثر بما يحصل في المنطقة ، لا يمكن لان نقول اننا لا نريد ان نتأثر بانعكاسات أحداث المنطقة”.”بالعكس اليوم لبنان متأثر بما يجري في المنطقة أكثر من أي وقت مضى. مصير سوريا ولبنان والعراق والاردن وغيرها من البلدان يصنع في المنطقة. من يغيب عن مصير المنطقة يقول للآخرين اصنعوا مصيرنا نحن لا نستطيع ان نفعل شيئا. مصير العالم اليوم يصنع في المنطقة، هناك مصير شعبنا وبلدنا وكراماتنا ومستقبل أجيالنا” يقول زعيم حزب الله.نصرالله الذي أشار إلى أنّ “العالم كلّه سلّم أنّ التيار التكفيري وعنوانه داعش بات يشكل تهديداً للعالم ما عدا اسرائيل التي لا تعتبره خطرًا لأنّ كل ما يفعله يخدم مصالحها”، دعا “شعوب وحكومات المنطقة الى العمل سويًا لمواجهة التهديد الإرهابي الخطير لأننا جميعنا قادرون على إلحاق الهزيمة به ومن وراءه”.وقال نصرالله “نحن الذين نعتبر أنفسنا جزءًا من المعركة بوجه التيار التكفيري وعندما تصبح معركة دفاع عن الله عندها يكون عطاؤنا بلا حدود”، مشدداً على أنّ “جبهة النصرة وداعش تيار واحد وخلافهما تنظيمي على الزعامة”.ودعا نصرالله إلى استكمال الخطة الأمنيّة في البقاع، مشدداً على أنّ المنطقة “تحتاج إلى خطة انمائية من أجل أن يعيش أهلها بكرامة إلى جانب الخطة الأمنية. ودعا إلى “حل مشكلة عشرات آلاف المطلوبين لأسباب تافهة او قديمة”.ومن جهة أخرى، دان نصر الله “الجريمة النكراء والبشعة والوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش في ليبيا بحق العمّال المصريين”، مشدداً على أنّه “لا يمكن أن يتحملّها عقل أو قلب أو ضمير”.وتناول نصرالله الانتقادات التي وجهت إليه بشأن البحرين، فقال “أخذنا موقفًا سياسيًا فقط في البحرين ولا يحق لمن تدخّل في سوريا إعلاميا وسياسيًا وأدخل السلاح أن ينتقد موقفنا في البحرين”.وإذ اعتبر أنّ “اللعبة انتهت في سوريا ويجب أن يفتح باب التسوية السياسية عبر حوار مع المعارضة غير التكفيرية”، رأى نصرالله أنّ “على الدول الخليجية مقاربة ملفات المنطقة بطريقة مختلفة لأن التهديد يطال الجميع”.
نصرالله:داعش في خدمة المصالح الامريكية العليا
آخر تحديث: