بغداد/ شبكة أخبار العراق – دعت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف اليوم السبت النخب الوطنية والمثقفين العراقيين إلى الضغط على الحكومة والبرلمان ومطالبتهما باعتبار مذكرات التفاهم التي أبرمها وزير الخارجية هوشيار زيباري مع الكويت باطلة .يذكر وزير الخارجية هوشيار زيباري وقع خلال زيارته للكويت الثلاثاء الماضي مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح مذكرتي تفاهم تتعلق أولاهما بترتيبات عملية صيانة التعيين المادي للحدود والثانية بشأن تمويل مشروع إنشاء مجمع سكني في أم قصر.وقالت نصيف في بيان لها اليوم : ” عندما تقوم الخارجية العراقية بإبرام أية اتفاقية أو مذكرة تفاهم مع الكويت أو غيرها تتعلق بسيادة العراق ، يجب ان تكون قبل ذلك قد اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة التي تتضمن موافقة الحكومة ومجلس النواب على تلك الاتفاقيات ، وبخلاف ذلك فإنها تعد باطلة “.وأضافت ان” زيباري أبرم مع الكويت مذكرة تفاهم لتنظيم صيانة التعيين المادي للحدود بين البلدين، وتمويل مشروع تشييد مجمع سكني في البصرة للمتضررين جراء ترسيم الحدود ، ولا نعلم من أين حصل زيباري على تخويل لإبرام مذكرات التفاهم مع الكويت دون التصويت عليها في مجلس النواب “.ودعت نصيف الشعب العراقي بمثقفيه ونخبه الوطنية إلى ” الضغط على الحكومة والبرلمان ومطالبتهما بالتعامل مع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ابرمها زيباري مع الكويت على أنها باطلة جملة وتفصيلا ، لأنها مرفوضة مسبقا من قبل الشعب العراقي الذي ذاق الويلات بسبب سياسات الكويت العدائية تجاه العراق والتي لم تتغير رغم سقوط النظام السابق “.ووصف وزيري الخارجية العراقي هوشيار زيباري ونظيره الكويتي صباح الخالد المباحثات الرسمية بين البلدين، التي أسفرت عن توقيع مذكرة تعاون واتفاقية مشتركة بـ “الايجابية والجادة للغاية”.وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري قد وقع مع الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة يونامي في العراق مارتن كوبلر الأحد الماضي في بغداد، على اتفاق تسليم مبلغ التعويضات المقررة من قبل مجلس الأمن بموجب قراره المرقم 899 لعام 1994 لتعويض المزارعين العراقيين الذين تأثرت مزارعهم نتيجة ترسيم الحدود بين العراق والكويت خلال الفترة 1991- 1994 على ان تتبعها خطوة أخرى قريبة لبناء مدينة سكنية حديثة في أم قصر لإسكان العوائل العراقية التي تضررت لنفس السبب، بحسب بيان للخارجية العراقية.وبحث وزير الخارجية هوشيار زيباري مع المسؤولين الكويتيين الملفات العالقة بين البلدين والجهود المبذولة لإخراج العراق من الفصل السابع.وشهدت العلاقات الرسمية بين العراق والكويت تطورات وصفت بالايجابية خلال الأشهر الماضية، لإنهاء الملفات العالقة بين البلدين، وإخراج العراق من العقوبات الدولية المفروضة عليه في البند السابع، من قبل مجلس الأمن الدولي.
نصيف:مذكرات التفاهم التي ابرمها زيباري مع الكويت باطلة جملة وتفصيلا
آخر تحديث: