بغداد/ شبكة أخبار العراق – دعت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف الى “إعلان حالة الحداد في كل عام في ذكرى توقيع [اتفاقية صيانة التعيين المادي للحدود] التي وقعها وزير الخارجية هوشيار زيباري مع الكويتيين”.يذكر ان وزير الخارجية هوشيار زيباري وقع خلال زيارته للكويت أمس الثلاثاء مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح مذكرتي تفاهم تتعلق أولاهما بترتيبات عملية صيانة التعيين المادي للحدود والثانية بشأن تمويل مشروع إنشاء مجمع سكني في أم قصر.وقالت نصيف في بيان لها اليوم: ان “يوم توقيع هذه الاتفاقية سيبقى يوما أسود في تاريخ العراق، والأجيال القادمة لن ترحم من وقع هذه الاتفاقية دون الوصول إلى أية تسوية بشأن بشأن إخراج العراق من البند السابع أو بشأن القرار رقم 833 الخاص بترسيم الحدود”.وأضافت نصيف ان “بعض السياسيين الذين يتعاطفون مع الكويت رغم علمهم بأن حكام الكويت هم السبب في إبقاء الشعب العراقي يدفع ثمن قرارات مجلس الأمن التي لا ذنب له فيها”.وشددت نصيف على “ضرورة اعتبار تاريخ توقيع هذه الاتفاقية يوما للحداد في كل عام، تقام فيه تظاهرات واعتصامات في كل إنحاء العراق، لكي لا تنسى الأجيال القادمة من تسببوا بتوقيع هذه الاتفاقية المشينة دون المقايضة على ابسط حق من حدود العراق”.ووصف وزيري الخارجية العراقي هوشيار زيباري ونظيره الكويتي صباح الخالد المباحثات الرسمية بين البلدين، التي أسفرت عن توقيع مذكرة تعاون واتفاقية مشتركة بـ “الايجابية والجادة للغاية”.وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري قد وقع مع الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة يونامي في العراق مارتن كوبلر الأحد الماضي في بغداد، على اتفاق تسليم مبلغ التعويضات المقررة من قبل مجلس الأمن بموجب قراره المرقم 899 لعام 1994 لتعويض المزارعين العراقيين الذين تأثرت مزارعهم نتيجة ترسيم الحدود بين العراق والكويت خلال الفترة 1991- 1994 على ان تتبعها خطوة أخرى قريبة لبناء مدينة سكنية حديثة في أم قصر لإسكان العوائل العراقية التي تضررت لنفس السبب، بحسب بيان للخارجية العراقية .