نقابة الصحفيين العراقيين توزع 500 قطعة ارض

أجرت نقابة الصحفيين العراقيين، اليوم السبت، قرعة لتوزيع 500 قطعة أرض على الصحفيين والاعلاميين. وقال نقيب الصحفيين مؤيد اللامي في كلمة له بحفل التوزيع ان “هذه الخطوة سيشعر فيها الصحفي والاعلامي بان اصبح له وطن صغير في بلده الكبير”مشيرا الى ان”هذه الوجبة تضم 500 قطعة ارض وستكون هناك وجبات اخرى”مثمنا” دور وموقف محافظة بغداد في هذا الجانب”.وأضاف انه “وبهذه المناسبة نشيد بجهد المتطوعين والقوات الامنية ولابد من الاشارة الى ظلم وقع على الفي شاب في قاعدة سبايكر وهؤلاء لانعرف مصيرهم ونطالب رؤساء عشائر تكريت ان يضغطوا على العصابة التي تحتجز ما تبقى من المفقودين فهناك عوائل تنتظر ابناءها”.ودعا اللامي الجميع الى “الوقوف مع محنة آمرلي وهي تحتاج الى موقف قوي من قبل الجميع فهناك أناس يموتون من الجوع كما لاننسى تهجير الايزديين والمسيحيين وهم في بلادهم”متسائلا” ماذا حصل لبلدنا وهو يمر بكل هذه الازمات؟”، داعياً العراقيين ان يكون لهم موقف موحد بوجه المنظمات الارهابية كما على المسؤولين ان يعلموا ان المناصب زائلة وعليهم تحمل المسؤولية تجاه كل هذه الاحداث”.وقال نقيب الصحفيين “كما نوجه رسالة الى البرلمان والحكومة ورئاسة الجمهورية بان يبعدوا المؤسسات الثقافية من المحاصصة والحزبية ورجاؤنا من الرئاسات الثلاث ان تكون هذه المؤسسات بايدي مهنيين وليس حزبيين”.وحث اللامي على “التسامح فالعراق بلد السلام وان ننسى مآسي الماضي لبناء عراق قوي ولجميع المكونات والشرائح”.وتابع “كما لاننسى بتوجيهنا التحية لابطال غزة الصامدة وابناء فلسطين في الوقوف بوجه العدوان الاسرائيلي ورصاص المحتلين وسط صمت عربي ودولي”.من جانبه قال محافظ بغداد علي التميمي “لقد أيدنا اجراء القرعة بعد انتخابات نقابة الصحفيين التي جرت مؤخراً من أجل عدم استغلالها بهذا الجانب وقد خصصنا الاراضي لها ونملك الاراضي ولكن ننتظر الموازنة لتخصيص وحدات سكنية عمودية وافقية لتوزيعها على المواطنين وستوزع اليوم هذه الاراضي في مقر النقابة وبشكل شفاف”.وطالب التميمي “الاقلام الحرة والصحفيين بالوقوف مع محافظة بغداد في قضية النازحين”،مضيفاً”شكلنا لجنة عليا لهذه القضية فللأسف لم ندعم من قبل الحكومة الاتحادية”.وأشار الى “افتتاح مخيم للنازحين في العاصمة بغداد وهو بجهود ذاتية ويحمل اسم مجمع النبي شيت عليه السلام وسيستقبل 200 عائلة”مؤكدا ان”النازحين يعيشون بظروف قاسية ولابد من مساعدتهم