نواب:حكومة السوداني واهنة لاتستطيع مفاتحة إيران وتركيا بشأن حصة العراق المائية

نواب:حكومة السوداني واهنة لاتستطيع مفاتحة إيران وتركيا بشأن حصة العراق المائية
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف بعض نواب العراق ،اليوم الأحد، بأن حكومة السوداني واهنة وترتجف خوفا من مفاتحة إيران حول خرقها للقوانين الدولية ولعلاقات دول الجوار بشأن إصرارها على قطع المياه على العراق بل قامت بتحويل مجرى الروافد داخل أراضيها مقابل تنفيذ كل رغباتها  في العراق من قبل حكومتها الإطارية وحلبه يوميا في كافة المجالات، وكان بإمكان الحكومة قطع العلاقات التجارية مع إيران كورقة ضغط لكنها لاتفعل لان البلد ساقط سياسيا واقتصاديا وأمنيا وعسكريا بيد إيران ،هذه الحقيقية التي يخشى الكثير التحدث فيها ،وأضافوا النواب،حتى اجتماعات المجلس الوزاري للأمن الوطني لم يناقش إصرار إيران على قطعها للمياه عن العراق وهو محور رئيسي في منظومة الأمن القومي العراقي لكن الولائية والارتباط العقائدي فوق الوطن وليموت الشعب من العطش جراء تصرف “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واكدوا في حديث صحفي، حتى الحديث مع تركيا في هذا الشان كان ضعيفا والحكومة التركية لاتحترم الحكومة العراقية لكونها ضعيفة لدرجة الهشاشة بسبب الفساد والفشل ، وفي السياق نفسه قالت وزارة لموارد المائية، اليوم الأحد،أن  أسباب انخفاض مناسيب نهر دجلة في محافظة ميسان، فيما أشارت إلى أن العراق فقد 70% من حصصه المائية بسبب سياسة دول الجوار.وقال المتحدث باسم الوزارة خالد شمال لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “انخفاض مناسيب النهر سواء كان دجلة أو الفرات في أي محافظة بالعراق هو إجراء يخص الوزارة”، مبيناً أن “الخزين المائي الآن وصل إلى مراحل حرجة لا تستطيع الوزارة ضخ مياه كبيرة للأنهر”.وأضاف، أن “الوزارة تضخ إطلاقات مائية للإيفاء بغرضين مهمين الأول تحقيق الريات الزراعية والآخر تأمين مياه الشرب”، لافتاً إلى أن “الإيرادات المائية التي تأتي للعراق اليوم هي 30 في المئة من استحقاقه الفعلي و70 في المئة لا تصل”.وتابع، “ننتظر موسم ذوبان الثلوج لتعزيز الخزين، وأن الوزارة تحاول الحفاظ على الخزين المائي؛ لذلك هناك انخفاض في المناسيب ونستخدم الخزين الموجود في بحيرة الثرثار”، مؤكداً أنه “خلال الأسابيع المقبلة سيتم ضخ مياه من بحيرة الثرثار لتعزيز نهر دجلة”.وأشار إلى أن “الحكومات السابقة لم تبرم أي اتفاق يلزم تركيا وإيران بتأمين حصص العراق المائية، حيث إن 70 في المئة من مياه العراق تأتي من إيران وتركيا”، منوهاً بأن “إيران وتركيا تستخدم ملف المياه للضغط على العراق في تحقيق مصالحها في البلاد السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية لأن إيران وتركيا تدركان أن الحكومة لاتستطيع مواجهتهما بسبب غياب القرار الوطني الشجاع وهذا ما دفع العراق أن يفقد 70 في المئة من حصته الطبيعية”..ومضى بالقول: “نحن كوزارة ندير المياه داخل الدولة وما يردنا مياه من جميع دول المنبع (تركيا وسوريا وايران)”، مشيراً إلى أن “الإشكالية في العراق ليست الخزن، حيث إن الفراغ الخزني يتجاوز الـ 70 مليار متر مكعب”.وبين أن “العراق بإمكانه استقبال أي موجة فيضانية أو سيول تنطلق من فتح تركيا لسدودها لأغراض الوقاية والسلامة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *