نينوى تتحضر لجمعة “كبيرة”

الموصل / شبكة أخبار العراق –  يستمر الاحتقان في مدينة الموصل ثاني اكبر مركز احتجاج في العراق بعد الانبار، بعد أن عرضت إحدى القنوات الحكومة في نينوى شريط فيديو يعرض فيه إطلاق العيارات النارية من قبل عناصر الشرطة الاتحادية باتجاه المتظاهرين ومقتل اثنين وإصابة ثمانية آخرين يوم الجمعة الماضي.الاحتقان ازداد بعد رفض عناصر الشرطة الاتحادية المثول أمام القضاء واللجنة التحقيقية للتحقيق بإحداث يوم الجمعة الماضي.ويصف محافظ نينوى اثيل النجيفي في تصريح صحفي له اليوم الاربعاء ، تعامل بعض القادة الأمنيين في نينوى مع الأزمات “بالفقاعة”، وهي العبارة نفسها التي أطلقها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على المتظاهرين حين انطلاقها، منتقداً عدم حضور عناصر الشرطة الاتحادية أمام القضاء طالبين لجنة قضائية من بغداد.وبعد سبعة وسبعين يوماً من التظاهرات في نينوى خرجت مجموعة من الأشخاص تنتحل شخصية لجان المتظاهرين بهدف جمع الأموال من التجار وأصحاب المحال التجارية، هذا ما نفاه الناطق باسم ساحة الأحرار غانم العابد “.وأكد أن المتظاهرين ليسوا بحاجة إلى أي دعم مادي بل هم بحاجة إلى الصمود والدعم المعنوي، فضلا عن التفاتة الحكومة المركزية لهم.المتظاهرون في نينوى مازالوا متمسكين بساحة الأحرار بعد تهديد أطلقته عشرية “الجبور” بنينوى داعية أبنائها التوجه إلى الساحة ليومي الخميس والجمعة القادمين للمطالبة بالإفراج عن شيخهم المعتقل على يد القوات الأمنية يوم الجمعة الماضية.في المقابل وجد بعض أهالي الموصل بان المدينة تُسحب نحو الهاوية خاصة بعد قرار مجلس محافظة نينوى بإخراج قوات الجيش والشرطة الاتحادية من الموصل والذي دعا محافظ نينوى اثيل النجيفي لهذا القرار، رغم اعتراف النجيفي بمهنية عمل الجيش العراقي مقارنة بباقي التشكيلات الامنية العاملة في نينوى.وايضا بعض الأهالي غير راضين عن التظاهرات التي أثرت على حياتهم اليومية اقتصادياً وامنياً.ويتوقع ان تكون تظاهرات بعد غد الجمعة الأكبر في نينوى خاصة وهي الجمعة الأولى بعد سقوط ضحايا في ساحة الأحرار.