اربيل / شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس حكومة إقليم كوردستان نيچيرفان بارزاني، عن التزام حزبه بالاتفاق المبرم مع الاتحاد الوطني الكوردستاني وما تمخض عنه من تمديد ولاية رئيس الإقليم مسعود بارزاني والبرلمان والتوافق الوطني على حل مسألة الدستور الكوردستاني.وقال بارزاني في حديث لصحيفة رووداو الكوردية : ان الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني ملتزمان بالاتفاق الإستراتيجي بين الجانبين ومتفقان أيضا على الاتفاق الذي جرى بينهما في 29 من شهر حزيران المنصرم والذي أسفر عن قرار للبرلمان الكوردستاني بتمديد ولاية رئيس الإقليم والبرلمان.وأكد ان الجانبين متفقان على هذا الاتفاق الذي ليس فيه اية نقطة غير مفهومة لديهما.وبشأن مستقبل مشروع دستور الاقليم اوضح بارزاني ان الجانبين متفقان على خلق حالة من التوافق الوطني على مشروع الدستور الكوردستاني “لأننا لانريد ان يصبح الدستور سببا لانقسام ابناء كوردستان”، مستدركا “اننا نريد ان يصبح الدستور عقد شراكة سياسية واجتماعية بين جميع شعب كوردستان”.وأشار إلى ان المسألة ليست إعادة الدستور او عدم إعادته الى البرلمان لانه في حينها كتبت مسودة ومشروع الدستور من قبل لجنة خارج البرلمان ومن ثم صوت عليه في البرلمان، و”نحن في اتفاق 29 حزيران قررنا بوضوح اجراء الحوارات على مشروع الدستور ونتوافق عليه وطنيا”.وتابع انه “من اجل هذا الهدف نريد ان نحدد المواد موضع الخلاف ومن ثم تقوم الإطراف بالتحاور بشأنها بهدف الوصول الى توافق وطني بشأنها، وإيجاد صيغة قانونية لإقرارها وتضمينها في الدستور”.ولإنهاء التصريحات المتناقضة والرد المقابل بين عدد من المسؤولين والبرلمانيين في الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني قال بارزاني إن “هذا الاتفاق المبرم بيننا ليس فيه أية نقطة غامضة تتسبب في حدوث مشكلات وليس هناك من ضرورة ان يقوم اي مسؤول في الحزبين بإعطاء تفسيرات مختلفة بشأنها، لان المسألة واضحة جدا”.وبين “قررنا ان نتوافق على الدستور ورئيس إقليم كوردستان له التوجه نفسه في خطابه في 17 من الشهر الجاري والذي طالب فيه الإطراف كافة الوصول إلى توافق سريع على الدستور خلال الدورة المقبلة للبرلمان”.يذكر ان نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني نيچيرفان بارزاني كان قد ترأس وفد حزبه خلال توقيع اتفاق 29 حزيران الماضي مع الاتحاد الوطني الكوردستاني.