بالرغم من كل ما لحق بالعراق وشعبه من مصائب ومحنّ ونكبات وأهوال وكوارث منذ عام النكبة 2003 , مروراً بسن أخطر وأحقر دستور للعراق سنه الصهيوني ” نوح فليدمان ” للعراق , ومباركة وتصديق ودعوة المرجعية للتصويت عليه , بالإضافة لعمليات النصب والاحتيال والتزوير والابتزاز ومصادرة حرية وكرامة ورأي الشعب العراقي التي رافقت ما يسمى بـ ” الانتخابات ” الملهاة كل أربع سنوات … لكن يبقى السؤال الذي يبحث عن إجابة هو
إلى متى الاختباء خلف مرجعية النجف !؟
أيها الناس .. أيها العقلاء .. لا لخلط الأوراق وإقحام ما يسمى بـ “مرجعية النجف “من جديد في تقرير مصير العراق أرضاً وشعباً … كفاكم استخفاف وتهريج واستغفال واستهبال وضحك على الذقون , ودس السم بالعسل , وبيع وشراء الذمم والمواقف … إلخ
بربكم .. يا من تسيرون كالقطعان والعميان خلف المجهول … ماذا جنى العراق وشعبه خلال هذه الحقبة والفترة المظلمة على مدى 18 عشر عاماً … التي جثم خلالها دهاقنة النجف على صدور وعقول العراقيين , ودسوا أنوفهم ولحاهم وعمائمهم… وتدخلوا وخلطوا بشكل غريب وعحيب ما بين الدين والسياسة والأحزاب والمذهب والتمذهب وادارة شؤون الدولة , فجعلوا الشعب العراقي يخسر كل شيء , بما فيها وفي مقدمتها الدين , ناهيكم عن تحطيم وتدمير منظومة القيم والأخلاق !؟
نقولها وبكل أسف وحرقة ومرارة , نُصاب بخيبة الأمل , ويخيّم علينا ويعترينا الأسى واليأس والحزن , ونصاب بالاحباط , عندما يتفذلك البعض مع سبق الاصرار , من أولئك الذين ركبوا الموجة مؤخراً … بأنهم يدعمون ثورة تشرين ويؤيدون مطالب الثوار في إقتلاع جذور الفساد والفاسدين والمفسدين , وإنهاء العملية الإجرامية اللصوصية المحاصصاتية المسماة زوراً وبهتاناً بــ ” العملية السياسية ” !؟؟؟, وفي ذات الوقت يختمون خطابتهم الرنانة والطنانة والمغلفة بالتقية ومشتقاتها .. بأنهم يتبنون ويلتزمون بتوجيهات المرجعية الرشيدة …!!!, المتمثلة بالمدعو ” علي السستاني ” , الرجل الوهم واللغز العصي على الحل منذ عام 2006 … !؟, كون هذا الإنسان غير موجود أصلاً , بشهادة أقرب المعممين المقربين من ماسونية النجف نفسها … أي ( مرجعية النجف ) , المحتلة ليس فقط للأرض والعرض ولعقول ملايين الناس البسطاء والأبرياء والمغفلين !؟, والمقدسات الإسلامية والاسحواذ والهيمنة على مقدرات وثروات العراق , ومداخيل وواردات وإيرادات البنوك المقدسة ( الأضرحة ) , التي شيدة على رفات آل بيت النبي الأطهار ع …
أيضاً من حق أي إنسان سوي أن يسأل … لماذا لا نقتدي بمواعظ وإرشادات ونصائح رجال الدين والمراجع الأحياء الذين يعيشون بيننا ّ؟, ويوجوهون نصائحهم وإرشاداتهم الخيرة والمخلصة , بالرغم من أنهم يخافون على حياتهم ومصيرهم من مجرد الاتيان على سيرة أو التطرق لأسم ومصير ووجود السستاني من عدمه , وما يقوم به نجله محمد رضا السستاني من دور خطير للغاية !؟, وأن نتعظ ونأخذ بنصائحهم , كي نخرج من هذا النفق المظلم , وننهي فصول أكبر مهزلة ومسرحية وتمثيلية يتم تبادل الأدوار من خلالها بين أدعياء الدين وسياسي وشيوخ عشائر الغفلة والصدفة , ومتعهدي ومقاولي المذهب … من أمثال عمار الحكيم ومقتدى الصدر ونوري المالكي وهادي العامري ومن لف لفهم , ونضع حد لهذه الجريمة والمؤامرة الكبرى التي يتعرض لها العراق وشعبه منذ عام النكبة 2003 وحتى يومنا هذا .