هل أخذ المجرم نوري كامل الضوء الأخضر من أسياده .. ليقدم على الإنتحار على أسوار ساحات العز والكرامة !؟
بالتزامن مع إنهاء ما يسمى مسرحية الإنتخابات التي جرت اليوم , والتي أعلنوا فوزهم فيها واوية المحتلين حتى قبل فرز الأصوات , وتبادلوا التهاني مع بعضهم البعض بتقدم قائمة دولة القجقجية والحرامية ( القانون ) , قانون شريعة الغاب , وقانون النهب والسلب والقتل والإعدامات الطائفية , والي إيران على العراق والموظف في السفارة الأمريكية التي أشرفت وسيرت وزورت له عملية الإنتخابات الثالثة البائسة , يبدوا أنه قد أخذ الضوء الأخضر من أسياده المشاركين في عملية احتلال وتدمير العراق لإنهاء العصيان المدني الذي أعلنه أبناء الشعب العراقي الغيارى في عموم العراق خاصة في المحافظات المنتفضة في غرب وشرق وشمال العراق , بالإضافة لرفض أبناء محافظات الوسط والجنوب العرب المشاركة في هذه الانتخابات المزعومة , التي وصفوا المشاركة فيها بمثابة دعم وتأيد لهذه العملية المخابراتية الإجرامية التي تشرف عليها وتسيرها وتنفذها إيران وعملائها منذ بداية الاحتلال البغيض وحتى الآن
إن التهديدات التي يطلقها العميل نوري كامل بين الحين والحين , خاصة تلك التي وصف فيها المنتفضين بأنهم متمردين وعصاة وخارجين عن القانون , لها دلائل ومؤشرات كثيرة , على رأس هذه المؤشرات هو سكوت وصمت العالم على حقيقة ما يجري في العراق منذ أكثر من أربعة أشهر , ناهيك عن التعتيم الإعلامي المتعمد عليها , هذا بالإضافة عن التقارير مدفوعة الثمن بملايين الدولارات التي يبعث بها ممثل الأمم المتحدة الصفوي الشيعي مارتن كوبلر إلى الأمم المتحدة , والتي يصور لهم العراق بأنه أصبح واحة للديمقراطية وحقوق النسيان وليس الإنسان !؟, والطامة الكبرى التي لا يعرفها العالم والعراقيين هي أن زوجته .. أي كوبلر سفيرة ألمانيا في العراق ( بريتا فاغينير ) هي الأخرى أيضاً متورطة في فبركة وتزوير الحقائق , بسبب ما تقوم به من دور خبيث وتزوير وتشويه عن كل ما يجري في العراق , فنرها تبعث لحكومتها في برلين ولحكومات الإتحاد الأوربي كافة تقارير تشيد بدور الحكومة العراقية وعن التطور والنمو المذهل في العراق ؟؟؟, ولا يعلم إلا الله كيف اجتمع الإثنان في آن واحد في العراق أي ممثل أممي وزوجة سفيرة لأهم دولة في الإتحاد الأوربي كألمانيا ؟؟؟
إن عدم استجابة ما يسمى بالحكومة العراقية لأي من مطالب وحقوق أبناء العراق الثائرين منذ أكثر من أربعة أشهر وحتى الآن .. بل نرها تمارس أحكام وقوانين جائرة جديدة ومبتكرة بحق أبناء هذه المحافظات وعلى العكس تماماً , لقد ضاعفت هذه العصابة جرائمها بحق العراقيين العزل , وكثفت عمليات الإعتقال والزج بهم في السجون والمعتقلات وتمارس التعذيب الوحشي مع استخدام أبشع صنوف الإذلال بحق المعتقلين , وتتحدى مشاعر العرب والعراقيين بل والعالم بأسره في إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام بحق المئات والآلاف من الأبرياء العراقيين , إن هذه الممارسات ما هي إلا محاولات بائسة ويائسة لثني المنتفضين عن مواصلة إنتفاضتهم المباركة , ولكن الثبات والصبر والإيمان بالله والتمسك بالثوابت الوطنية والحقوق المشروعة والصبر ورباطة الجأش التي تحلى بها المنتفضون جعل أبناء العراق المجاهدين يزدادون يوماً بعد يوم صلابة وقوة وثباتاً بعدم التفريط بقضية وطن وشعب بأكمله , وليس مطالب فردية أو شخصية أو طائفية مدعومة من الخارج كما تحاول إيران وعملائها تشويهها وإخراجها من مضمونها الحقيقي , ولهذا شاهدنا اليوم كيف تمت محاصرة ساحة العز والكرامة في مدينة الحويجة الصامدة وقطع عنها الإمدادات من ماء وكهرباء وغذاء وغيرها من الممارسات الخسيسة الجبانة من قبل أوباش حزب البلوة .. وما يقومون به من ممارسات غاية في الإنحطاط بحق أناس عزل لا يحملون بأيديهم إلا سجادة الصلاة وكتاب الله , كذلك ما قامت به عصابات المالكي من تلغيم وتفجير في مدينة العامرية قبل يومين في بغداد ذهب ضحيته عشرات القتلى والجرحى من الشباب الأبرياء , وما قامت به اليوم من تفجير إجرامي في الفلوجة الباسلة راح ضحيته عشرات الأبرياء بين قتيل وجريح , والتي أثبتت لنا هذه الجرائم وغيرها وهذا الإرهاب المنظم الذي يحاصر ويطارد العراقيين في كل زاوية وفي كل شارع ومقهى ومطعم ومدرسة وبيت , بأنها من تدبير وتخطيط وتنفيذ عملاء إيران وامريكا والكيان الصهيوني لقتل أكبر عدد ممكن من العراقيين العزل
إن التلويح بإستخدام القوة وعرض العضلات وسياسة التهديد والوعيد التي يمارسها هذا المعتوه بأوامر من أسياده في قم وطهران وواشنطن وتل أبيب تجاه أبناء الشعب العراقي الآن , خاصةً بعد أن تصور بأنه ضمن هذه الإنتخابات , ورئاسة الوزراء لفترة ثالثة , فمن باب أولى كعراقيين نقول لهذا الغبي الأرعن اليوم وغداً ولمن يقف خلفه ويدعمه ويحرضه أو يدفعه دفعاً لإرتكاب هذه الحماقة , ونحذره تحذير شديد … بأنه في حال أقدم فعلاً على تنفيذ تهديداته الهستيرية بحق المتظاهرين , فإنها ستكون بمثابة عملية إنتحار له ولحزبه ولحكومته المتشرذمة , بل نؤكد له بأنه حتماً سينتحر ويندحر هو أفراد عصاباته من جيش وشرطة محمد العاكول على أسوار ساحات العز والكرامة ليس فقط في الحويجة .. بل في جميع أنحاء العراق من الشمال إلى الجنوب , وسوف لم ولن يتفع الندم عندما ينفجر بركان الغضب في عموم العراق وسيكون مصيره الهروب المخزي هو ومن معه من شلة شذاذ الآفاق والقتلة والمجرمين , وليعلم هذا الفأر والجرذ المذعورأيضاً بأن أول من يتخلى عنه إذا وقعت الواقعة التي ليس لوقعتها كاذبة … هي سيدته أمريكا ومن ثم إيران وملاليها الفجرة , لأن الشعب العراقي تحمل وصبر بما فيه الكفاية .. عشر سنوات قتل وتفجيرات وترويع وإبادة جماعية , إغتصاب وتعذيب وهتك للحرمات , وأكثر من أربعة أشهر إعتصامات في الساحات والميادين تحملوا خلالها أبناء العراق كل صنوف القهر والحرمان والمعاناة ببردها القارس وجوعها وحرها , وتحملوا كل هذه المرارة لتأتي أنت وأفراد عصاباتك لتجبرهم على التخلي عن مطالبهم , لا والله … لم ولن يحدث هذا أبداً , لأن العراقي معروف عنه منذ القدم .. يصبر وينتظر ويراقب عن كثب , ولكن عندما يجد الجّد .. يثور وينفجر كالبركان , وسيكون هو سيد الموقف وهو من يضع الشروط .. وهو الذي سيقلب الطاولة والدنيا على رأسك العفن وعلى رؤوس أسيادك ومن جاء بك أيها المأفون , ويا أيها الزرزور الذي تصور في غفلة من الزمن بأنه أصبح شاهينا … أخيرأ نقول لك ولأمثالك .. كد كيدك يا نوري وليكيدوا عوضاً عنك أسيادك الفرس والصهاينة وليمكروا مكرهم وليغرروا بك أكثر وأكثر , ليكون مصيرك كمصير من سبقك من المجرمين والطغاة الذي ركلتهم وبصقت بوجههم سيدتهم أمريكا… والأمثلة والشواهد كثيرة … والأيام بيننا