هل شكلت إيران خلايا من الإسلاميين الشيعة العراقيين بأميركا

هل شكلت إيران خلايا من الإسلاميين الشيعة العراقيين بأميركا
آخر تحديث:

بقلم:خضير طاهر

هدد قائد الحرس الثوري الإيراني بنقل الحرب الى داخل أميركا ، والسؤال : ماهو حجم الخلايا الإرهابية التابعة لإيران داخل أميركا ؟

من منظور المخابرات .. بما ان في أميركا توجد جالية ضخمة من المسلمين ، فإن الأمر المؤكد هو وجود خلايا إيرانية إرهابية معادية تمارس شنى النشاطات التخريبية مكونة أفرادها من الشيعة اللبنانيين والأفغان والباكستانيين والإيرانيين والعراقيين وغيرهم حتى من المسلمين السنة ، لكن أبرز فئة تثير الشك أكثر من غيرها هي مجموعة الإسلاميين الشيعة العراقيين الذي ينتمون لتنظيمات : حزب الدعوة والمجلس الأعلى وفيلق بدر والتيار الصدري وغيرها من التنظيمات هؤلاء بعد تغيير نظام صدام ظلوا في أميركا ولم يرجعوا الى العراق ، بينما المنطق يقول يفترض ان يعودوا ويمارسوا النصب والإحتيال وسرقة ملايين الدولارات والحصول على المناصب مثلما يفعل رفاقهم في تنظيماتهم ، فلماذا ظلوا في أميركا وتخلوا عن تلك الغنائم ونحن نعرف لايوجد إسلامي شيعي شريف ونزيه مثلما ثبت بالتجربة عندما إستلموا السلطة ، لماذا اكتفوا بتزوير وثائق سجناء سياسيين ومفصولين من وظائفهم وحصلوا على رواتب تقاعدية وتعويضات وتركوا كل تلك الغنائم الدسمة في العراق؟!

الأسلاميون من شيعة العراق في أميركا كلهم تقريبا لديهم ولاء لإيران ويكرهون أميركا وعلى أستعداد لتنفيذ الأعمال الإرهابية ، فهم عقائديون لديهم أفكار فاسدة وحقيرة جدا تسمح لهم خيانة خيرات ونعم أميركا عليهم والتنكر لجميلها مثلما فعل رفاقهم الأسلاميون الشيعة داخل العراق عندما تآمروا ضد أميركا لصالح إيران .. لذا فإن الإسلاميين المتواجدين في أميركا حتما سبب بقاء أكثرهم وعدم رجوعه الى العراق هو ان الإحتمال الأقرب انهم تم تجنيدهم من قبل المخابرات الإيرانية أثناء إقامتهم في إيران وسوريا ولبنان ، وعند وصولهم الى أميركا شكلت منهم إيران خلايا نائمة ، لذا من الناحية الأمنية هم بحاجة الى تركيز خاص من قبل الأجهزة الأمنية الأميركية عليهم .

يجب على أميركا التخلي عن رومانسيات حقوق الإنسان ووضع أهمية الحفاظ على الأمن وحماية أرواح الأميركيين أولا وإصدار قوانين طوارئ خاصة بالمسلمين تضعهم تحت المراقبة الدائمة وتبدأ بخطة طردهم من أميركا وتطهير البلد منهم .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *