هل موقع الرشيد نت يعتاش على الابتزاز؟
بقلم أحمد الجبوري
الابتزاز هو أخطر أنواع الضغط المباشر والغير مباشرالذي يمارسه الأشخاص أو اي مؤسسة كانت اعلامية او سياسية ضد مسؤولين أو أشخاص بهدف الحصول على امتيازات نفعية معينة ،وقالها أرسطو قديماً ” الانحراف الضئيل عن الحقيقة في البداية، يتضاعف إلى ألف مرّةٍ في النهاية “. وهذا ما يفعله الإعلام الغير المهني والغير الأخلاقي. ومنهم “موقع الرشيد نت ” ولمن يريد معرفة الموضوع عليه الاطلاع على الاتي :-
” اتصل احد المشرفين على موقع الرشيد نت بالدكتور جمال الكربولي رئيس حركة الحل على طريقة ” انطونه لو انكسر الجام” وإلا سنقوم بنشر تقارير عنك وعن اشقائك بأختلاسكم للمال العام ” وبعد الرفض قام الموقع المذكوربنشر تقارير عن الدكتور جمال الكربولي واشقائه متهما اياهم بالفساد المالي ، ولو دققنا في هذه التقارير هي نفسها التي نشرت قبل ثلاث سنوات في مواقع خبرية اخرى ومن قبل جهات معروفة ومؤشرة لاغراض التشهير والتسقيط السياسي ، وطريقة اعادة نشر هذه المعلومات المفبركة تبيّن درجة ممارسة الابتزاز من قبل موقع الرشيد نت .وإن دلّ على شيء، فإنما يدلّ على هذا التصرف المشبوه من قبل بعض الانتهازيين في الصحافة الالكترونية الذين يريدون الردح الرخيص بل نقول من نشر هذا الموضوع هو من أشباه وأرباع الصحفيين الذين إبتلي بالعديد منهم العراق الجديد! ، نعم إن العديد من المواقع الإلكترونية الإخبارية العراقية قامت ومارست ابتزازا مفضوحاً ومعيباً ومثيراً للإشمئزاز على بعض رجال الاعمال العراقيين وبعض السياسيين من ورائها الفتنة والتسقيط السياسي وفق طريقة ( ادفع لو….) ،وهناك من يقول ان “المشرف الرئيسي على موقع الرشيد نت أنه عندما يصحو من النوم فإن تفكيره ينحصر بمن سيتم ابتزازه! وإنه يتقن فن الابتزاز للجميع لا مجال لدية لأية مهادنة أو تسويات إلا بحسب المبلغ وكيفية دفعه”.ولكنه فشل في هذه المرة بتهديد الكربولي! ،ونرجو من الجميع الابتعاد عن المزاجية واتهام الناس بالباطل ، ومن حقي ان اسال اذا كانت هذه المعلومات المنشورة عن الكربولي صحيحة فأين لجنة النزاهة البرلمانية واين هيئة النزاهة منها؟ لقد نشرت هذه التقارير قبل اكثر من ثلاث سنوات ولاجديد فيها ،وعلى المواقع الخبرية الالكترونية ان تحدد عملها ضمن معايير وضوابط العمل الاعلامي في نشر الاخبار والتقارير بعيدا عن الابتزاز المالي سواء من خلال الإعلانات اوالاشتراكات اوالتنفيعات اوالدعوات ، والعيش ايها الاخوة في موقع الرشيد نت وغيره لايكون على الكذب والتخويف والتهويل ومن ثم الحصول على شيءٍ من الفتات الرخيص لغرض الاستمرار في بثّ ونشر الأخبار الكاذبة والمسيئة بحق الناس دون أدنى وازعٍ من ضمير. ،نحن نؤمن بان الاعلام المهني سيبقى يسير بالأخلاق المهنية والوقائع المتحققة وكيف للصحفي أن يكون أخلاقياً أولاً وعاشراً وإلا فليبحث عن عمل اخر.