واشنطن /شبكة اخبار العراق :أعلن المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست اليوم السبت أن واشنطن مستعدة لنشر قوة عسكرية لمساعدة العراق في صد داعش فور تشكيل حكومة عراقية جديدة لا تقصي أحدا.وأضاف أرنست أن “الرئيس لم يحدد موعدا لإنهاء” العملية، مستبعدا “مشاركة الولايات المتحدة في نزاع عسكري طويل” ومستبعدا تماما إرسال قوات على الارض.وردا على سؤال حول الأسباب التي دفعت أوباما إلى التدخل في العراق في حين قرر عدم التدخل في سوريا، إعتبر المتحدث أن الوضعين مختلفان مشددا على أن الجيش الاميركي لبى طلب الحكومة العراقية.وأضاف “الأمر الثاني هو أن الجيش الأميركي والإستخبارات الأميركية لديهما رؤية واضحة حول الوضع الميداني في العراق”.
في سياق متصل، أعلنت هيئة الطيران الإتحادي الأميركي أنها فرضت قيودا على تحليق الطائرات الأميركية في أجواء العراق فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الجمعة أن الطائرات الحربية الأميركية استهدفت مواقع لمتشددي تنظيم داعش في العراق.وأوضح البنتاغون أن مقاتلتين أميركيتين من طراز أف/آي 18 ألقتا قنابل تزن الواحدة منها 250 كيلوغراما على مربض مدفعية متحرك تابع لداعش. وانطلقت المقاتلات من حاملة الطائرات يو أس أس جورج بوش في الخليج لتلقي القنابل الموجهة بالليزر.ولم يتضح بعد عدد المتشددين الذين قتلوا أو جرحوا في الهجوم.وفي سياق متصل قال وزير الدفاع الأميركي تشيك هاغل في تصريحات إلى الصحافيين المرافقين له في رحلته إلى الهند، إن أكثر من 60 حزمة من الغذاء والماء أسقطت على الجبال للأقليات الدينية العراقية الذين تقطعت بهم السبل هناك.ووفقا للمسؤول الأميركي، فإن الجيش سوف يستخدم مقاتلات F-16 و F / A 18 المتمركزة في المنطقة لتوجيه الضربات، كما طائرات الشحن التي مقرها في الكويت، لتوزيع أية مساعدات إنسانية إضافية.ويقول البنتاغون إن لويد أوستن الذي يرأس القيادة المركزية الأميركية، لديه كامل الصلاحية لطلب أي غارة في أي وقت.وغرد المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي معلنا أن الطائرات الحربية استهدفت المدفعية التي تستعملها داعش ضد القوات الكردية، والعناصر الأميركية.وتعقيبا على ذلك، توقع رئيس أركان الجيش العراقي “تغييرات ميدانية كبيرة” بعد الغارات الأميركية.من ناحية أخرى، دعت لندن مواطنيها إلى مغادرة محافضات كردستان الثلاث.وأعلنت الرئاسة الفرنسية الجمعة في بيان أن فرنسا “مستعدة للقيام بدورها كاملا” في حماية المدنيين ضحايا “فظاعات لا تحتمل” لتنظيم داعش.وجاء في البيان أن الرئيس فرنسوا هولاند “يشيد بقرار الرئيس باراك أوباما بالسماح بضربات جوية محددة الهدف لمواجهة داعش والقيام بجهد انساني عاجل” و”ستدرس فرنسا مع الولايات المتحدة ومجمل شركائها العمليات التي يمكن القيام بها لنتولى معا تقديم كل الدعم الضروري لأنهاء معاناة الاهالي المدنيين. وهي مستعدة للقيام بدورها كاملا في هذا الاطار”.