بغداد: شبكة اخبار العراق-اكدت النائبة عن القائمة الوطنية لقاء وردي ان ما يحدث في محافظة الانبار هو لغايات سياسية ، مشيرة الى ان ” الحديث عن انسحابات المسلحين من المحافظة ما هو الا سيناريو جديد “.وقالت النائبة وردي في تصريح صحفي ان” احداث الفلوجة اثبتت ان المتضرر الاكبر هو المواطن ، وما يحدث هناك هو لغايات سياسية انتخابية ، وقد تم تمرير هذه الغايات الدنيئة منها مساعدة اشخاص لا يمثلون المحافظة في الانتخابات من خلال التزوير ، واقصاء الشخصيات الوطنية من خلال وصفهم بالارهابيين حتى حولوهم الى ارهابيين ” . واضافت وردي قائلة ” لا اعتقد ان هناك انسحابات للمسلحين من مناطق الانبار وما زالت ماكنة القتل مستمرة وتحصد ارواح المواطنين بذريعة الارهاب لقتل الاهالي ” . واوضحت ان ” الانباء عن هذه الانسحابات ما هي الا سيناريو جديد ويجب ان يثار تساؤل كيف دخلت المجاميع المسلحة ولماذا تنسحب ، وكل ما يقال هي تبريرات غير مقنعة ” .وكانت النائبة عن القائمة الوطنية لقاء وردي قد اكدت في تصريح سابق انه ” مازالت هناك حاجة لعرض ملف الانبار داخل مجلس النواب وتفسير ما يحدث فيها من الناحية الامنية ” .وتابعت قائلة ” الى الان هناك تقصير واضح في قضية الانبار وعدم حضور الجهات التنفيذية لتفسير ما يحدث في المحافظة من الناحية الامنية ، موضحة ان استقرار الانبار يعني بسط الامن والاستقرار في عموم البلاد ” . وكشف رئيس مجلس صحوة العراق وسام الحردان الاربعاء عن انسحاب مايعرف بـ “جيش المجاهدين” من مدينة الفلوجة بعد اتساع الخلاف مع تنظيم “داعش” الارهابي .وقال الحردان في تصريح صحفي ان ” العديد من الفصائل المسلحة التابعة للعشائر ستنسحب من مدينة الفلوجة وستعود الى عشائر الانبار الوطنية لقتال داعش صفا واحدا ” .وبين الحردان ان ” الفصائل المسلحة في الفلوجة اتفقت مع تنظيم داعش على مرحلة معينة ، فهناك خلاف مبدئي وفكري بين الطرفين ، وبحكم سعي تنظيم داعش الى السيطرة على باقي الفصائل حدثت المشكلات ، وستتسع وسينتهي تنظيم داعش في الانبار خلال ايام
وردي تؤكد مايجري في الانبار تقف وراءه اهداف سياسية
آخر تحديث: