ورطة علي بابا وذكاء مرجانة وغباء الأربعين حرامي وزعيمهم الجزء الأول

ورطة علي بابا وذكاء مرجانة وغباء الأربعين حرامي وزعيمهم الجزء الأول
آخر تحديث:

بقلم:موفق الخطاب

الجزء الأول

حقيقة لقد أرهقني هذا الملف واخذ مني جهدا كبيرا، وصدعني في إختيار عنواناً له.

وهنا أقدم شديد إعتذاري للسيد علي بابا ولزوجته مرجانه وكذلك لزعيم العصابة الغبي و شلته الاربعين حرامي البلهاء اللذين وردت قصتهم الفلكلورية في قصص الف ليلة وليلة، فعندما تصفحت قصتهم وجدت أن تلك الزمرة أطهر وأشرف من بعض من اعتلى المناصب في العراق.

ونظرا لكثرة الملفات والفساد المستشري في كل المفاصل والوزارات، ولعدم ارهاقكم في المتابعة آليت أن انشر هذا الغسيل النتن أجلكم الله على أجزاء وحلقات:

تعالوا سادتي نطوف بكم سوية على وزارات الحكومات العراقية المتعاقبة وما تبعه من تدمير ممنهج للمؤسسات منذ احتلال البلاد خلال عقدين من الزمان بعد تسليم مقاليده لجمع من الخونة والعملاء والسراق والجهلة وقطاعي الطرق وشذاذ الآفاق والذين جمعتهم أمريكا وتقيأتهم على ضفاف انقى وأطهر نهرين خالدين في التاريخ.

كما أود أن أشير الى أن حق الرد مكفول لكن بالدليل القاطع لمن يثبت لنا عكس ما سنورده عن كل وزارة وهيأة.

بدأً فإن جميع المناصب الوزارية في العراق على خلاف كل دول العالم تباع وتشترى وبمبالغ باهضة وبالعملة الصعبة بين الاحزاب مع تشكيل كل حكومة وهذا لم يعد خافيا على احد !

1- وزارة الدفاع //

هذه الوزارة متخمة بكم هائل من عقود التجهيز الفاسدة والاسلحة الرديئة وتكدس المئآت من الرتب الكبيرة و المناصب لضباط الدمج وربما احدهم لا يعرف ان يرد التحية العسكرية ولا هندامه ولا كرشه يوحي انه انتظم اسبوعا في معهد أو كلية عسكرية ، وكذلك فضيحتها المدوية بهروب فرقها العسكرية وقادتهم بالدشاديش وتركوا رتبهم ونياشينهم تتبرز عليها الكلاب أجلكم الله في أرض الموصل، وتسليم ثلث العراق لتنظيم داعش الإرهابي، وضعف في الأداء والانضباط وتداخل عملها وتقاطعها مع المليشيات التي لها الكلمة العليا ، وقد تولي مقاليد الوزارة فيها اما فاشلين او مطرودين من الخدمة سابقا، وقد عجزت ان تحمي الحدود فإيران وتركيا تصول وتجول في حدودنا!!

ولا يصلح احدهم حتى ان يقود نفسه وحسب نظام المحاصصة المقيت.

2- وزارة الداخلية//

تعاظم في حقبتها اعلى معدلات الاجرام وتفشي المخدرات والمسكرات والكبسلات والانحلال الخلقي وتعاطي الرشاوي، وكذلك ضباط الدمج، وإنشطار النوادي الليلية وصالات القمار والحانات، والسجون السرية والخطف على الهوية والتعذيب بالدريلات والهراوات، وجرف الصخر وما ادراك ما جرف الصخر؟ والمخبر السري والمغيبين ، وتهمة اربعة إرهاب المفصلة ضد المعارضين، وانتزاع الاعترافات بشتى الوسائل وفضائح الإغتصاب والجثث المرمية على قارعة الطريق، وكل الدعاوى ضد مجهول والفساد المريب والرشاوي في أغلب مديرياتها واقسامها مما أدى الى أن تأخذ العشائر دورها في فض النزاعات والفصل العشائري الذي اعادنا لقرون!

أما عن حجم الفساد فإسألوا اي مواطن ما يعانيه من ذل وإبتزاز مع إنجاز اي معاملة له تتصدرهم معاملات إصدار الهوية والبطاقة الموحدة أو اصدار وتجديد الجواز وتجديد السنوية واجازات السوق وتحويل المركبات وترقيمها !

3- وزارة الخارجية//

للأسف الشديد هذه الوزارة يتم توزير الشخصيات فيها محاصصة بين الكتل الكبيرة لإرضاء رؤساءها دون النظر في خلفية الوزير وثقافته وخبرته الدبلوماسية ولا داعي للخوض في سيرة السادة الوزراء فهم معروفون للجميع وتناسوا ان الخارجية وسفاراتها تمثل وجه العراق .مما أدى الى تراجع دبلوماسي خطير، وكذلك تبوء اقارب رؤساء الاحزاب والكتل من الجهلة والفاسدين المناصب الدوبلوماسية العليا وتخصيص الوظائف في السفارات لأولاد المسؤولين ، وتذمر اغلب الجاليات العراقية من تعسف كادر السفارات في التعامل مع المراجعين، والمحاصصة المقيتة في كل مرة في تسمية السفراء بعيدا عن الخبرة والكفاءة .

4- وزارة المالية//

لم تحافظ على قيمة الدينار العراقي ولها دور سلبي في التضخم وقد دمرت الاقتصاد بمزاد العملة وكذلك سكوتها عن فساد الحكومات بالتوقيع على مئآت العقود الوهمية دون التمحيص والمتابعة وغض الطرف عن عشرات البنوك الاهلية التي طغت وفسدت وأفسدت ، وعدم السيطرة على الموارد الاخرى كالكمارك والمنافذ الحدودية والضرائب والتي تذهب لجيوب الفاسدين مما أدى الى تسريب المليارات من الدولارات خارج البلاد .

5- – وزارة التعليم العالي //

بفضلها قد تدنى تقييم الجامعات العراقية الى اسفل السلم ولم تعد الشهادة الجامعية العراقية مقبولة في الكثير من دول العالم، وكذلك صمتها عن تشريعات مجلس النواب بمنح الشهادات العليا بطريقة مريبة لأعضاءه ولكبار الدرجات الوظيفية (معادلة الدكتوراه الصادرة من الجامعات الوهمية وهو جالس في بيته وبلده! ).

وكذلك عدم اعتراضها على غزو الجامعات الاهلية الربحية مما ادى الى تخريج كم هائل من العاطلين غير المؤهلين. كما أنه لم يعد هنالك قدسية للحرم الجامعي ولا تقدير لأستاذة الجامعات.

6- وزارة التربية//

فشل ذريع في كل مسيرتها ومبانيها ومناهجها وادارتها وما زالت مدارس الطين والأخرى الآيلة للسقوط وبعضها التي تحاصرها القاذورات وتخر سقوفها مع حلول فصل الشتاء والطلاب يفترشون الأرض بلا كهرباء ومجاميع صحية وبلا تأثيث ولا كراسي و رحلات وكل ذلك لم يهز ضمائرهم واسألوا خضير الخزاعي عما أجرمه بحق هذه المؤسسة التعليمية والمليارات التي نهبت ولم تشيد مدرسة نموذجية واحدة وفي جنوب العراق خاصة، وقد وصل الامر الى عدم قدرتها بالسيطرة حتى على سير الامتحانات وتسريب وبيع الأسئلة والأجوبة للصفوف المنتهية، وغض الطرف عن كل تزوير وغش، وغبنها لحق المحاضرين المجانيين لسنين مع وعود زائفة، ولا اجد تعبيرا يليق بها إلا انها وزارة لا تستحق إسمها …وللحديث بقية تابعونا في الجزء الثاني قريبا.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *