بغداد/شبكة أخبار العراق- قالت وزارة التخطيط والتعاون الانمائي، السبت، إن التوجه بافتتاح منافذ برية جديدة مع ايران جاء منعا لتأثر السوق العراقية بالتداعيات الامنية التي قلصت الى حد كبير دخول البضائع من منافذ محافظتي نينوى والانبار.وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي : إن “دخول البضائع عبر منفذي طريبيل والوليد وبعض المنافذ في نينوى اصبح دخول البضائع عبرها متذبذبا بسبب الاوضاع الامنية، وتم تعويض هذا التذبذب من خلال افتتاح منافذ جديدة مع ايران”.واوضح الهنداوي ان “المنافذ التي افتتحت مع ايران منعت تأثر السوق العراقية بعدم انتظام دخول البضائع من منافذ محافظتي نينوى والانبار”.ويعتمد اغلب التجار العراقيين على استيراد بضائعهم من الاردن وسوريا عبر منفذ الوليد وطريبيل الحدوديين في محافظة الانبار التي تشهد معارك متواصلة بين القوات الحكومية وعناصر “داعش” منذ شباط/فبراير الماضي.وتراجع الاقتصاد العراقي على مدى الاشهر الستة الماضية منذ سيطرة تنظيم “داعش” على اجزاء واسعة من محافظات ديالى والانبار وصلاح الدين ونينوى، فيما قلصت الموازنة الاتحادية الى 123 تريليون دينار بعدما كان من المتوقع قبل احداث الموصل ان تتجاوز 160 تريليونا.
وزارة التخطيط:فتح منافذ جديدة مع ايران لصالح الاسواق العراقية!
آخر تحديث: