اربيل: شبكة اخبار العراق-نفت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان، الأنباء التي تتناقلها بعض القنوات الإعلامية، حول وجود مشكلة في توفير المحروقات في بعض المناطق. وحددت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان، في بيان صحفي، صدر اليوم ، عدة نقاط أساسية بهدف تسليط الضوء على هذه المسألة، ونقل الصورة الحقيقية عن سوق المحروقات في إقليم كوردستان، وقامت الوزارة بتوضيح النقاط التالية:1- تجدد وزارة الثروات الطبيعية التأكيد على نجاح العملية، ولاتوجد هنالك أية مشكلة باسم مشكلة مادة البنزين لافي أربيل ولافي أية محافظة أخرى من إقليم كوردستان.2- توجد في مدينة أربيل (225) محطة للتعبئة، ومن الممكن أن البنزين لم يصل إلى عدد من هذه المحطات، ولكن لاشك أن آلية التوزيع لمادة البنزين أثبتت جدارتها، وأن الهدف من هذا العمل هو إيصال الكمية اللازمة لمواطني كوردستان.3- عدم توفر مادة البنزين في بعض محطات التعبئة، ليس له أي تأثير يذكر على تزويد السوق بهذه المادة ولايسبب أية ازمة أو مشكلة.4- هدفنا من هذه العملية هو إستقرار السوق وليس في عدد محطات التعبئة خارج إحتياجات السوق.5- أن خطة توزيع البنزين وضعت بالتعاون والتنسيق، مع جميع محافظات إقليم كوردستان، وأن الوزارة راعت بحذر الخارطة الجغرافية للمدن، بهدف التوزيع بشكل متساوي على النقاط الجغرافية للمدن وليس على أساس عدد المحطات.6 ـ جاء هذا القرار نتيجة لخطة وبحث شامل أجريت خلال العام الماضي، والهدف منه هو تنظيم سوق توزيع المحروقات والذي يصب في صالح المستخدم والبيئة، وأن هذا القرار ليس قراراً مؤقتاً وإنما باتت سياسة تطبقها وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان.وكانت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان، قد تمكنت خلال فترة قصيرة من خفض سعر مادة البنزين إلى 500 دينار عراقي للتر الواحد، ووضعت آلية جديدة لتنظيم وتوحيد نوعيتها، والفضل في ذلك يعود إلى إرتفاع قدرات المصافي المحلية في إقليم كوردستان.وتم تطبيق القرار بتاريخ 25/8/2013 في أربيل، وبتاريخ 1/9/2013 في كل من دهوك والسليمانية.
وزارة الثروات الطبيعية تنفي وجود مشكلة في توفير البانزين
آخر تحديث: