وزارة الكهرباء تعترف..نقص التجهيز الكهربائي قرار إيراني 100%

وزارة الكهرباء تعترف..نقص التجهيز الكهربائي قرار إيراني 100%
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أعترفت وزارة الكهرباء، اليوم الثلاثاء، إن نقص التجهيز وتعطيل المنظومة الكهربائية الوطنية هو قرار إيراني 100% ،وسيبقى الشعب يعاني من قلة التجهيز الكهربائي دون ان يحقق العراق قراره السيادي في التخلص من الاعتماد على شراء الكهرباء من إيران . وقال المتحدث ب‍اسم الوزارة احمد موسى، في تصريح انه “خلال زيارة وزير الكهرباء ماجد حنتوش الى ايران، تم بحث جميع المتعلقات بشأن اطلاق المستحقات المالية لدفعات الغاز”، مشيراً الى أنه “تم تقديم جملة من المقترحات لجدولة الديون على العراق، وقام الجانب الايراني بدراستها، ولغاية الان لم يتم الرد من قبلهم”.واضاف موسى، ان “وزارة الكهرباء لديها خطة جاهزة لزيادة ساعات التجهيز بمطلع الشهر المقبل حتى مع قلة اطلاقات الغاز من إيران ، خاصة مع ادخال وحدات توليدية للخدمة، واخرى تمت صيانتها كمحطة واسط، والتي تعمل الان بكامل طاقتها، فضلاً عن المحطة التوليدية الأولى في صلاح الدين والتي دخلت الخدمة بواقع 600 ميكا واط”، لافتاً الى “دخول محطة المسيب في الايام المقبلة الى الخدمة، علاوة على استمرار اعمال الصيانة في محطة كركوك الغازية ومحطة ارثة النجيبية”.من جانب آخر بين المتحدث ب‍اسم الوزارة، ان “العراق اكمل جميع متعلقاته وبنسبة 81 بالمئة الخاصة بالربط الخليجي، والمفاوضات الان جارية مع هيأة الربط الخليجي حول انشاء خط مكون من 300 كيلو متر ويمر بواقع 220 كيلومتراً داخل الكويت و80 كيلومتراً داخل العراق”.وتابع، ان “مرور الخطوط على الجانب الكويتي سيرتبط بمحطة الفاو الكهرباء وبمحطة الزور الكويتية ويكون المشروع نقل لـ500 ميكاواط في المرحلة الاولى وسيكون جاهزاً في صيف 2022″، موضحاً ان “المشروع ليس لاستيراد الطاقة بل لتبادل منفعة الطاقة وخلق وثوقية جاهزية في الشبكة بتوفيره اكثر من مصدر للطاقة”.للتذكير قال الكاظمي في تصريح سابق له أنه تم صرف 62 مليار دولار على وزارة الكهرباء منذ 2006 ولاكهرباء في العراق.ولم يسأل الكاظمي نفسه من هو الذي سرق هذا المبلغ الذي يبني 5 دول بخدمات كاملة  حتى قرار اللجنة البرلمانية حول ذلك برئاسة القيادي في التيار الصدري حسن الكعبي لم تتخذ قرارا باحالة ملف فساد وزارة الكهرباء الى هيئة النزاهة بل تم تلف القرار في وسائل الاعلام فقط .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *