وزارة النفط تحجب الوقود عن المولدات الاهلية في ديالى
بقلم د. بشرى الحمداني
بغداد / شبكة اخبار العراق : قرار وزارة النفط بالغاء دعم المولدات الاهلية بالوقود في محافظة ديالى يؤرق الكثير من الاهالي ومسؤوليها المحليين , في مدينة لايثق سكانها بحقيقة استمرار الكهرباء الحكومية على وتيرتها التي تحسنت مؤخراً .نائب رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة ديالى عامر الكيلاني وصف قرار وزارة النفط بالغاء دعم المولدات الاهلية الوقود بانه ‘متسرعاً’، مضيفاً انه كان الاجدر بوزارة النفط الانتظار على الاقل للشهرين المقبلين للتاكد من مدى كفاءة التيار الكهربائي ثم اتخاذ قرارها بعد ذلك. ويذكر الاهالي أن بعض المناطق في المحافظة ماتزال تعاني من انقطاعات مستمرة كناحيتي مندلي وقزانية اللتان تعملان بنظام القطع المبرمج لغاية الان لعدم وجود محطة توزيع تكفي لتقسيم الكهرباء لهما، فضلاً عن عدم صيانة محطة حمرين التي تجهزهما بالكهرباء. أما مدير ناحية مندلي عبد الحسين القره لوسي، فقد حمل بشدة على قرار قطع الوقود عن المولدات الاهلية، ويرى أنه ‘ قرار مجحف لان ناحيتي مندلي وقزانية ماتزلان تعملان بنظام القطع المبرمج’.وطالب القره لوسي الجهات المعنية باستثناء الناحيتين من القرار، خلافًا لبعض الوحدات الادارية الاخرى التي تتمتع باستقرار الكهرباء.ودعا وزارة الكهرباء الى تزويد الناحيتين بما تحتاجه من طاقة كهربائية، إذا لم يتم استثنائها من هذا القرار، موضحاً أن ناحية مندلي وحدها بحاجة لمحولة توزيع بطاقة 16 ميكا واط، بعد أن يتم اصلاح محطة حمرين الكهربائية التي توزع الكهرباء للمنطقتين.رئيس المجلس المحلي لقضاء المقدادية عدنان التميمي، بدوره، ذكر: أن وزارة النفط كان الاحرى بها ابقاء توزيع مادة الوقود على اصحاب المولدات الاهلية لحين معرفة استقرار التيار الكهربائي.وأوضح: أن بعض المحطات الكهربائية لاتلتزم بتعليمات نقل الطاقة الكهربائية بشكل متساو للمواطنين، الى جانب عدم اكتمال صيانه عدد من الشبكات الكهربائية، ووجود ضغوط كبيرة على الشبكات الناقلة.وفي ذات السياق قال رئيس مجلس ناحية جبارة، شكر محمود إن القرار غير صائب، ويتطلب اعادة نظر بمضمونه، كون الطاقة الكهربائية لم تصل لغاية الان الى الاستمرارية الكاملة وعلى مدار اربعة وعشرين ساعة. ولفت مدير ناحية جبارة التي ما تزال تتسلم حصتها من الوقود عن طريق حكومة اقليم كردستان، الى أن الناحية ماتزال تعمل بنظام القطع المبرمج، وتعتمد على المولدات الاهلية لتأمين الطاقة الكهربائية لمواطنيها .