بغداد: شبكة اخبارالعراق-انتقدت وزارة حقوق الانسان اداء الاجهزة الامنية في توفير الحماية للعوائل المهجرة العائدة الى مناطقها ،مطالبة باجراء تحقيق للكشف عن قتلة احدى العوائل العائدة في منطقة اللطيفية، فيما اكدت ان تلك الافعال تنذر بخطر كبير.وقالت في تصريح اصدرته اليوم ان”العراق يعيش اليوم ابشع هجمة ارهابية تستهدف بالاضافة الى حياة ابناءه محاولة اشعال اتون الحرب الطائفية بين ابناء المجتمع العراقي الواحد”.واوضح انه”بين الحين والاخر تحاول هذه التنظيمات العزف على وتر الطائفية عن طريق استهداف مكون معين في مناطق محددة بغية اثارة هذه الفتنة ، وكان اخر تلك المحاولات ماحصل في منطقة اللطيفية لعائلة مهجرة عادت الى محل سكناها، حيث هاجمتها مجموعة ارهابية وقتلت جميع افرادها بينهم نساء واطفال وحرق جثثهم ونسف منازلهم “.وتساءل البيان عن “دور الاجهزة الامنية في تأمين هذه المناطق سيما وان تلك العوائل حصلت على تطمينات بتأمين مناطقهم؟”مشيرا الى ان”الملاحظ ان الاجهزة الامنية لم تقم بما يلزم في تأمين حياة الضحايا وتأخر الجهد الهندسي عن اخراجهم من تحت انقاض المنازل المهدمة وعجز الفرق الطبية عن اسعاف المصابين “.واكد ان”ماحصل ينذر بخطر كبير يدلل على ان منابع الارهاب لاتزال تهدد الاستقرار والسلم الاهلي”.وطالب البيان “باجراءات سريعة وفاعلة تكشف هوية الفاعلين الذين تورطوا بتلك الافعال الشنيعة والاسراع بتقديمهم الى العدالة كما”مؤكدا على “ضرورة ان تسعى الحكومات المحلية وبالتعاون مع الاجهزة الامنية المختصة لبذل اقصى الجهود ضماناً لتامين عودة المهجرين الى مناطق سكناهم وبشكل يحفظ لهم حياتهم وأمنهم كما وتدعوا القوى السياسية كافة لادانة مثل هكذا جريمة بغية عدم افساح المجال لكل من يحاول التصيد بالماء العكر مستهدفاً ضرب اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي الذي يعد مصدر قوة للحفاظ على وحدة هذا البلد”.
وزارة حقوق الانسان تنتقد اداء الاجهزة الامنية وتطالب بالتحقيق لكشف قتلة عائلة مهجرة باللطيفية
آخر تحديث: