وزير الزراعة لم ينتقد الموقف الإيراني والتركي في قطعهما المياه عن العراق وتهديد أمنه القومي

وزير الزراعة لم ينتقد الموقف الإيراني والتركي في قطعهما المياه عن العراق وتهديد أمنه القومي
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير الزراعة العراقي القيادي في حزب الدعوة عباس جبر المالكي، عن تناقض كبير بالمساحات المزروعة وبحيرات الاسماك جراء أزمة المياه، محذراً في ذات الوقت من ازمة مائية على غرار الأزمة القائمة بين الدول الثلاث أثيوبيا والسودان ومصر.جاء ذلك خلال كلمة له في مؤتمر بغداد الدولي الثالث للمياه الذي انطلقت اعماله امس السبت، في بغداد بحضور رسمي ودولي على مستوى عال تقدمه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ووزراء عراقيين، اضافة الى وزير الموارد المائية في سوريا وممثل عن الامم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية الفاعلة ووكلاء الوزارات.وقال وزير الزراعة المالكي  إن “ازمة المياه لن تقف حدودها عند العراق وعلى المجتمع الدولي التحرك السريع لإيقاف تداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها”.وأضاف ان “تناقص المساحات المزروعة خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب ازمة المياه الى اكثر من خمسين بالمئة على مستوى المساحات الكلية القابلة للزراعة لمحاصيل الرز والحنطة والذرة”.ولفت المالكي الى ان “جفاف مساحات كبيرة من الاهوار وتناقص مساحات بحيرات الاسماك من 5600 كيلو متر مربع الى 500 كيلو متر مربع فقط فضلا عن تناقص اعداد الثروة الحيوانية باكثر من نصف اعدادها بسبب الجفاف وقلة المياه”.وتابع ان “ازدياد الهجرة الى المدن وتسببها بتهديد الامن الاقتصادي والاجتماعي على غرار ما حصل في كثير من بلدان العالم ومنها الازمة الاثيوبية مع السودان ومصر ما يهدد بتمدد ازمة المياه في العراق الى الدول المجاورة”.وعن الخطوات التي قامت بها وزارة الزراعة والحكومة للتقليل من اثار ازمة المياه قال المالكي، “واجهنا الأزمة الحالية بتشجيع المزارعين والفلاحين على اقتناء المرشات الثابتة والمحورية عبر اعفائها من الرسوم الجمركية وتقديم قروض بفائدة صفرية تسدد على مدى خمس سنوات”.واشار الى “التعاون مع عدد من الشركات ومنها شركة باور النمساوية عبر تخصيصها قرض بثلاثمائة مليون يورو لشراء مرشات وايضا تضمين الموازنة الحالية التخصيصات المالية اللازمة لهذا الامر”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *