بغداد/ شبكة أخبار العراق – أفاد وزير الصحة العراقي الدكتور مجيد حمد أمين اليوم الأربعاء ، انه وصلت إلى الأسواق العراقية من المانيا كميات كبيرة من المواد الغذائية من بينها ألبان وحليب واجبان فاسدة ولا تصلح للاستهلاك البشري وغالبيتها مسرطنة، وقامت جهات لها علاقة ببعض المتنفذين في الدولة بإدخال هذه المواد المسرطنة للعراق عبر منفذ طربيل الحدودي وميناء البصرة إلى الأسواق المحلية وفي عدد من المحافظات الأخرى من بينها العاصمة بغداد، وحاولت الجهات المصدرة تزوير شهادت التصدير على اعتبار المواد المصدرة ذات منشأ ألماني وتم تصديرها إلى العراق من ميناء هامبورغ بعد ان قامت الملحقية التجارية في السفارة العراقية في برلين بتصديق أوراق الشحن ،يبدو ان حياة المواطن لم تعد تهم أصحاب النفوس المريضة ،فبعد ان تفننوا في قتل أبناء شعبهم بأبشع أدوات القتل اتجه البعض من هؤلاء إلى صيغة أخرى لاتقل بشاعة عن أدوات الجريمة الأولى, واضعين زيادة أموالهم من السحت الحرام صوب أعينهم مستغلين منافذ الحدود في بلادنا بإدخال مواد تالفة منتهية الصلاحية ومسرطنة ، يحتوي اغلبها على سموم وبكتريا، يساعدهم في ذلك موظفون فاسدون، كانوا ائتمنوا على أرواح أبناء شعبهم لكنهم خانوا الأمانة.وأكد الوزير في تصريح له اليوم: هناك مواد غذائية في السوق المحلية منتهية الصلاحية تباع بسعر رخيص جدا لأنها غير صالحة للاستهلاك البشري ؟ وهناك “اللحم الهندي” الفاسد والمنتهي الصلاحية والمشبع بمادة الكلور إضافة الى العصائر ذات الصبغات الكيميائية المضرة بالصحة العامة ، وشدد الوزير ان على الحكومة ان تتخذ إجراء فوري هو ائتلاف المواد أعلاه وإحالة المخالفين إلى المحاكم المختصة .