شبكة اخبار العراق :بغداد:من مهازل وزير الكهرباء الجديد الفهداوي العزايم اول ماستلم المنصب بحيث كل عزيمة كانت ديليفري من صمد وتكلف بحدود عشر ملايين دينار حتى اصطدم مع الدائرة الاقتصادية التي رفضت مثل هكذا مصاريف والتي تكررت للاسبوع الاول من استلامه المنصب والذي تسبب بهدر كبير للمال العام وعندها لم يتوانى الوزير بنقل عدد من مدراء هذه الدائرة الى محافظات بعيدة كالبصرة والسماوة ليكونوا عبرة لمن يفكر مستقبلا بمعارضة الوزير وبانه يستطيع ان يدمر اي موظف حتى لو كان مديرا عاما وكما حدث مؤخراً باصدار اوامر وزارية بنقل ثلاثة من اهم المدراء العامين في الوزارة ومن ثم الغاء هذه الاوامر بعد يومين من اصدارها بتاثير من مستشاريه العديدين والذين يكلفون الوزارة الكثير من المال والوقت حينما يحاولون التوصل الى معرفة المواضيع التي يجهلونها لانها ليست من اختصاصاتهم حيث ان من تم تعيينه مؤخرا كمستشار للوزير خاص بشؤون المواطنين هو عسكري برتبة عقيد وكل هؤلاء المستشارين لاهم لهم سوى نوع الطعام ليومهم. ولاهمية الاكل في تطوير واقع الكهرباء وتحسين انتاج الطاقة وتوفيرها للشعب قرر الوزير بتحويل احد الغرف المنشأة حديثا لغرض توسعة محطات عمل الموظفين لاستيعاب خبرات اضافية للتسريع في انجاز العمل الى مطبخ خاص للوزير ومكتبه الخاص والمستشارين.
ويبدا العمل يوميا في هذا المطبخ منذ الصباح البكر لتهيئة فطور الوزير وحاشيته. ويمتلئ جو الوزارة بدخان ورائحة القلي . وبعد ساعة من الفطور تبدا روائح ودخان وجبة الغداء لتملأ جو وبناية الوزارة . وفي يوم من الايام كانت وجبة الغداء هي سمك مقلي على تمن. وتعلمون ماهية الدخان والروائح الكريهة التي ملأت جو الوزارة باكملها متناسين الذوق العام والقوانين الوظيفة. فهل هذه الأمور هي من ضمن خطة الوزير الجديد لحل ازمة الكهرباء في العراق. ومؤخراً وللجهود المتميزة لطباخين الوزير في توفير الطاقة الكهربائية تم تقديم طلب لمكافئتهم في الوقت الذي تحجب فيه عن الكفاءات العاملة في الميادين الفعلية بسبب عدم وجود تخصيصات ولكنها تمنح للطباخين كونهم مصدر التغذية الرئيس التي تمد الوزير وحاشيته بالطاقة
وزير الكهرباء يبذر المال العام بالدعوات
آخر تحديث: