وزير النفط يؤكد على زيادة صادرات العراق النفطية وتطوير الاقتصاد

 بغداد/شبكة أخبار العراق- بحثت لجنة مراقبة تنفيذ البرنامج الحكومي، السبت، مع وزير النفط إحسان عبد الجبار إمكانية زيادة الصادرات النفطية، بعد تأثر اقتصاد البلاد بسبب الالتزام بقرار ’’أوبك+’’.وقدم وزير النفط، إحسان عبد الجبار، ورقة إلى مجلس النواب تتضمن رؤية حول الاقتصاد العراقي لما بعد حقبة فيروس كورونا.وقالت الدائرة الإعلامية للبرلمان في بيان، إن “لجنة مراقبة تنفيذ البرنامج الحكومي برئاسة النائب حازم الخالدي  استضافت وزير النفط احسان عبد الجبار والوفد المرافق له”.واكد الخالدي بحسب البيان على “أهمية تطوير القطاع النفطي في العراق وحسن ادارة الثروات وعدم الاعتماد فقط على بيع النفط الخام والتوجه نحو اقتصاد حر غير ريعي وتنشيط القطاع الخاص وتقديم كافة التسهيلات امامه”.وأوضح اللجنة ان “الازمة الاقتصادية الحالية تتطلب حلول سريعة ووضع خطط عملية تراعي الظرف الاستثنائي ولا يمكن الاستمرار بالوضع الحالي دون تظافر الجهود بين السلطات، حيث ان مجلس النواب مستعد لتشريع اي قانون يسهل ادارة الوزارة للثروة النفطية بما يضمن تجنب الوقوع بمثل هذه الأزمات مستقبلاً”.وتابع البيان، أن “اللجنة بحثت خطط الوزارة الخاصة بتطوير قطاع الغاز واستثماره بالطريقة الصحيحة دون الاعتماد على استيراده من دول الجوار وعلى ان يكون العراق مُصدراً لمادة الغاز ، فضلا عن مشروع البتروكيماويات الذي سيسهم في نهوض القطاع الصناعي وتشغيل المصانع وتوفير الاف من فرص العمل للشباب”.و تطرقت اللجنة وفق البيان الى “الاتفاقية مع منظمة اوبك بشأن التزام العراق بتقليل حصته من الصادرات النفطية في ضل الازمة الاقتصادية والصحية التي فرضتها جائحة كورونا من انخفاض في اسعار النفط العالمية، حيث بحثت اللجنة امكانية زيادة الحصة والاخذ بنظر الاعتبار ما يمر به البلد من ازمة اقتصادية استثنائية فرضتها الجائحة فضلا عن الاثار السلبية التي تركتها الحرب على تنظيم داعش الإرهابي”.من جانبه، اجاب وزير النفط احسان عبد الجبار والوفد المرافق له على “اسئلة الاعضاء واهم المشاكل والمعوقات التي تواجه الوزارة وخططها بشأن زيادة الانتاج ومشاريع التنمية النفطية في المحافظات”.وقدم وزير النفط للجنة بحسب البيان، “ورقة تضمنت فلسفة الوزارة بشأن الاقتصاد العراقي ما بعد كوفيد -19 وانخفاض اسعار النفط ورؤيتها للمدة من 2020 -2030، اضافة الى سعي الوزارة من اجل استقطاب الشركات الكبرى ونقل التجارب الاقتصادية الناجحه للعراق”.