بغداد/شبكة أخبار العراق- قالت وكالة الاسوشيتد برس، اليبت، إن مدينة تكريت محررة الان من مسلحي داعش بعد ان دفعت المدينة ثمناً باهظاً من ناحية الخسائر البشرية والمادية اعقاب الاشتباكات بين القوات الامنية والمسلحين المتطرفين الذين كانوا مسيطرين على المدينة منذ شهر حزيران الماضي، مبينة أن المدينة شهدت عمليات سلب ونهب على مستوى افراد في الحشد الشعبي.ولفتت الوكالة الامريكية، الى ان المدن والمناطق المحررة من المسلحين، يغزوها الخراب فضلاً عن انتشار ثقوب الرصاص واتساع الفجوات على الارض جراء سقوط قذائف المورتر الامريكي التي كان يستخدمها الجيش في قصف مواقع مسلحي التنظيم المتشدد.الى جانب ذلك، اشارت “الاسوشيتد برس” في تقريرها الى ان قيادة عمليات المحافظة وجهت تحذيراً شديد اللهجة للاصوات التي تتحدث عن ان الجيش هو من يفخخ المنازل، مؤكدين بالوقت نفسه، ان من كان يقوم بهذه الاعمال هم مسلحو داعش وتم توثيق ذلك في اليومين الماضيين.ونقلت الوكالة، ان ما يدور اليوم من حديث عن حدوث عمليات نهب وسلب للدور والاحياء السكنية التابعة للمدنيين، امر صحيح ولكنه على مستوى افراد وليس بشكل عام، بدليل قيام وحدات الحشد الشعبي باعتقال عدد من المقاتلين الشيعة بعد ان عثروا عليهم وهو يسرقون حاجيات المواطنين، مؤكدين بالوقت نفسه، انهم اتفقوا مع رئاسة الوزراء على تسليم اللصوص الى محكمة جنايات صلاح الدين لمحاكمتهم.وتطرق التقرير الى مكان اعدام الجنود العراقيين الذين اختطفهم التنظيم من معسكر سبايكر، فقد ظهرت بقع الدماء لهؤلاء الجنود في ذلك المكان، فضلاً عن العثور على الدماء المتيبسة في احدى الشُرف التابعة لإحدى القصور الرئاسية، حيث كان هذا المكان احدى اماكن الاعدام، اذا كان المسلحون يطلقون الرصاص برأس الجنود ويرموهم في النهر المحاذي لهذه القصور.