بغداد/ كشف علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي عن معلومات ادلى بها السفير البريطاني في بغداد سايمون كوليس في إحدى لقاءاته مع مسؤولين حكوميين عراقيين، تفيد بوجود 200 بريطاني يقاتلون الى جانب التنظيمات المسلحة التي وصفها بـ “الارهابية” ضد نظام بشار الاسد في سوريا.وقال الموسوي انه لا يستبعد ان “يكون عدد من المقاتلين البريطانيين دخل الى الانبار، وهو يقاتل الان الى جانب تنظيم القاعدة والدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام”.واضاف، ان القوات العراقية تواجه “ارهابيين من جنسيات متعددة ومختلفة وهذا مايجعل معركة الجيش ضد التنظيمات المسلحة في الانبار صعبة”. واوضح، ان العراق “بحاجة الى دعم واسناد دوليين لمواجهة الارهاب”، مبيناً ان “المعركة مع (داعش) تتطلب دعم العراق بكل الإمكانيات اللازمة وأهمها التسليح، والعمل على اخذ موقف دولي من الدول الداعمة للإرهاب وإيجاد السبل الفاعله لتجفيف منابع الارهاب في العالم”.وافاد تقرير صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، اعتزام الحكومة البريطانية سحب الجنسية من البريطانيين الذين وصفهم بـ “الجهاديين”، لأن أعدادا كبيرة منهم سعوا للانضمام إلى جماعات جهادية على صلة بتنظيم “القاعدة”.وعلى السياق نفسه قال بيكروفت السفير الامريكي في بغداد في حديث متلفز، نشره الموقع الالكتروني للسفارة الأميركية ببغداد، إنه يمتلك “معلومات عن دخول 2000 مقاتل تابعين لتنظيم القاعدة الارهابي الى العراق”.وأضاف أن “هذه المعلومات وهذا العدد من المقاتلين العابرين للحدود العراقية بحد ذاته يشكل تهديداً قوياً للحكومة والقوات الامنية العراقية.










































