25 عملا فنيا في معرض “الباطن الظاهر”

بغداد/شبكة أخبار العراق- يكشف معرض “الباطن والظاهر” النقاب عن المجموعة الفنية الخاصة بزكي نسيبة، وهو المعرض الذي يقام بالتعاون بين جامعة نيويورك أبوظبي ومنارة السعديات، والذي افتتح مؤخرا ليستمر حتى الثامن من ديسمبرالجاري محتويا على 25 عملا فنيا لـ18 فنانا مفعما بالدلالات والإيحاءات الكاشفة عن أبعاد النفس البشرية وانعكاسات الواقع عليها وقدرة الفنان على سبرها وتشكيلها. ويتولى طلاب جامعة نيويورك أبوظبي التقييم الفني للمعرض ضمن فصل دراسي تشرف عليه الأستاذة المساعدة والممارسة في تاريخ الفن لدى الجامعة سلوى المقدادي. وتمتد الأعمال الفنية الـ25 المعروضة حاليا بجامعة نيويورك أبوظبي على مدى طيف واسع من الابتكار الشكلي، ومن نماذج جديدة من التصوير، وكذلك من التعبير التجريدي، ويؤكد الأسلوب المميز في عرض الوجوه والأجساد البشرية تحرر الفنانين المشاركين من الأنماط التقليدية في الفن التشكيلي. وتأتي هذه الأعمال لتذكرنا كيف استفاد الفنانون من تقاليد ثقافية متنوعة على مدى زمن طويل في التصوير الذاتي، وكيف تحدت أعمالهم طريقة النظر إلى أنفسنا لنعيد النظر من جديد. وقد وجهت سلوى المقدادي بالإنابة عن جامعة نيويورك أبوظبي الشكر والتقدير إلى زكي نسيبة، والذي أفسح المجال أمام طلاب الجامعة لرعاية معرض يتضمن مجموعة متميزة من أعماله الفنية الخاصة، كما شكرت دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي على تعاونها في تنظيم المعرض. وأضافت المقدادي أنه “على مدى ثلاثة أشهر، دأب الفصل الدراسي المكون من تسعة طلاب على إجراء الأبحاث وتنظيم المعرض، مكرّسا الوقت والجهد لجميع جوانب التنظيم، بدءا من الأبحاث ووصولا إلى التجهيزات، وتمثل الشراكة المثمرة بين جامعي الأعمال الفنية والمؤسسات الفنية والجامعة دليلا ساطعا على نجاح الأنشطة التعاونية في تعزيز مسيرة التعلم للطلاب، وإعدادهم على الوجه الأمثل لمزاولة مهنهم المستقبلية، بما يعود بالفائدة على المجتمع في نهاية المطاف”. وضمت قائمة الفنانين الذين يقدم المعرض إبداعاتهم كلا من صبحان آدم، وتيسير بركات، وصفوان داحول، ومنير فاطمي، وإسماعيل فتاح، وروكني هايريزاده، وبشار الحروب، ومروان كساب باتشي، ومحمد المزروعي، وحسين المحسن، وفاتح مدرس، ومحمد مهرالدين، ورافع الناصري، وأحمد أمين نزار، وإسماعيل الرفاعي، ومروان سهمراني، ومنى سعودي، وأرنستو شيخاني، وأندرو فيرستر وفادي يازجي.