بغداد/شبكة أخبار العراق- وصف الدكتور اياد علاوي عبر قناة الرواد ما يحصل في الموصل وغير الموصل هو نتيجة البيئة السياسية التي نتجت على سلوكيات الحكومية الحالية، التقسيم الطائفي والتهميش والى آخره، وبالتالي اصبحت البيئة حاضنة لقوى الطرف ونشوؤها، ومع بدايات انهاء القدرات العسكرية العراقية، ومع تصاعد الاحتجاجات الشعبية السليمية في محافظات عديدة في العراق، استغلت داعش الفرصة وتوجه نحو الموصل وانهارت المقاومات العراقية بالكامل، لانه لا يوجد شي يقاتلون من اجله، واصبحت داعش تسيتطر على الاوضاع، وبالاضافة الى داعش هناك فصائل كبيرة هي الان في صدام مع داعش، وهذه الفصائل تتكون من البعثيين السابقيين والقوات المسلحة السابقة، من المقاومة التي قاومن الاحتلال الامريكي سابقاً ومن العشائر ايضاً. وقال علاوي ان المالكي نهجة نهج طائفي معادي للسنة اولاً وثانياً معادي لكل الديانات الاخرى، والهجرة المسيحية بدأت منذ عشرة سنوات ليس بجديدة، ولكن تضاعفت الان بعد دخول داعش الى العراق. واضاف علاوي ان داعش هي ولديه سؤ تصرف النظام الحاكم في بغداد، وتم تشكيل داعش بعد الانشقاق عن القاعدة في العراق، وبياعوا الظواهري ليس ابن لادن، وبالنتجية تحولت من دولة اسلامية الى داعش، ولكن قبل ستين ونصف هربوا حوال 18 من قادة داعش من سجن البصرة جنوب العراق، وقبل سنة هرب 1800 شخص من سجن ابو غريب وسجن التاجي واتجهوا الى سوريا، وهناك اعيد تدريبهم وتشيكل داعش مع قوة موجودة في سوريا. واكد علاوي ان الحل يكمن في الحوار مع العشائر التي قاتلت بالسابق ضد القاعدة، وتنفيذ بعض مطالبهم المشروعة، ليتم تعبئة كل الطاقات ضد داعش والارهاب والتطرف، وهذا لن يتحقق في العراق بسبب ضعف الحكومة وضعف بصيرتها ايضا، حيث ان الحكومة ليس لديها رؤية لما سيحصل، فقد استعدت السنة وكذلك العشائر، مضيفاً ان امريكا هي من سلمت العراق لايران، وجعلت العراق ساحة كبيرة لايران بسبب غبائها.
علاوي:المالكي طائفي ومعادي لكل الاديان
آخر تحديث: