بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلن رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري استعداد بلاده لبناء علاقات فاعلة ومستمرة ودائمة مع ايران، فيما اكد اكد انه كان لايران اثر كبير في دعم العملية الديمقراطية في العراق، عدّ جماعة داعش انها تشكل خطرا علي الجميع وانه يجب القضاء عليها.وفي مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الايراني علي لاريجاني عقب انتهاء محادثاتهما في العاصمة الايرانية طهران ، اعتبر الجبوري، جماعة داعش الارهابية بانها تشكل خطرا علي الجميع ويجب القضاء عليها، مؤكدا على ان أمن المنطقة مسؤولية جماعية ولابد من رؤية متفق عليها لدحر الارهاب.واوضح الجبوري، نحن قادرون علي صنع الامن والاستقرار، والخطر سيزول بتكاتف ابناء العراق، وان عملية الاستقرار في المنطقة سينتفع منها الجميع، ومستعدون لبناء علاقات فاعلة ومستمرة ودائمة مع ايران.واكد الجبوري، ان العراق مقبل على مرحلة من الاستقرار الامني والانفتاح علي المنطقة، مشيراً الي ان علاقاتنا مع الدول تقوم علي اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وسنعمل علي معالجة مشكلة هبوط اسعار النفط بالطرق المتاحة.ووصف محادثاته مع لاريجاني بانها كانت ايجابية، وقال، انه تم البحث خلال اللقاء بشان القضايا الاقليمية المهمة وتطوير العلاقات بين ايران والعراق.واضاف ان تعاوننا مع ايران سيستمر وسيتعزز خاصة في المجالات الاقتصادية والامنية، وقال انه كان لايران اثر كبير في دعم العملية الديمقراطية في العراق وارساء الامن والاستقرار في المنطقة.واضاف الجبوري، ان أمن المنطقة مسؤولية جماعية ولابد من رؤية متفق عليها لدحر الارهاب.واشار الجبوري الي مسيرة الاربعين الكبري واستضافة العراق لاعداد هائلة جدا من الزوار وتوفير المستلزمات لهم، معتبرا هذا الامر رسالة سياسية مفادها ان العراق قادر على توفير الامن في مواجهة الاخطار التي تهدده.وبشان سقوط اسعار النفط اكد بان العلاقات بين الدول يجب ان تكون في مسار الاحترام المتبادل والمصالح الاقتصادية والامنية المشتركة وان لا تكون بحيث تضر باخرين وقال، ان جميع الدول تتاثر احداها بالاخرى وان سقوط اسعار النفط قد ترك تاثيرا سلبيا.واوضح بان هذا الامر ادى ايضا الى التاثير في ميزانية العراق، موضحا بان هنالك سبيلان احدهما ان يناقش الخبراء سبل مواجهة سقوط الاسعار والثاني هو تعزيز العلاقات في مسار تحقيق الاستقرار الاقتصادي.
الجبوري:لايران اثر كبير في دعم العملية الديمقراطية في العراق وارساء الامن والاستقرار!
آخر تحديث: