وزير النقل:غسيل ونقل أموال بطلها “احمد نوري المالكي”!!

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل مثيرة تتعلق بتدخل وزير النقل العراقي ، باقر جبر الزبيدي ، بقضية سحب ملكية الطائرة الخاصة التي بحوزة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي.وقالت المصادر المقربة من رئيس الوزراء حيدر العبادي ” بعد ان علم وزير النقل باقر الزبيدي ومن مصادر موثوقة ، بأن هنالك عملية نقل أموال تتم من قبل جهات مكلفة من المالكي بأستخدام الطائرة الخاصة ، تدخل فورآ بالقضية ليبلغ رئيس الوزراء العبادي بتلك المعلومات “.وبينوا ان ” الزبيدي اكد للعبادي ان هنالك عملية غسيل ونقل أموال تتم بأدارة مباشرة من قبل نجل المالكي احمد نوري المالكي ، بأستخدام تلك الطائرة الخاصة”، مؤكدآ انهم ” يستغلون صلاحية تلك الطائرة في تجنب التفتيش والمساءلات القانونية كونها مسجلة باسم المالكي ابان توليه رئاسة الوزراء للدورة السابقة “.وأضافوا بأن ” على أساس ذلك كلف العبادي لجنة سرية مختصة لمتابعة الاحداث المتعلقة بتلك الطائرة وزياراتها الكثيرة الى دول عدة ، فتوصلوا الى اخر زيارة كانت الى لبنان حيث تم اعتقال نجل المالكي ، المدعو احمد ، وبحوزته ( مليار و 200 مليون دولار ) غير معلومة المصدر “، على حد قولهم .وأوضحوا  ” ان زيارة المالكي المفاجئة الى لبنان جاءت للاطلاع على موقف نجله احمد ، وبعد ان تم طمر قضية الاعتقال وحيازة الأموال قضى المالكي عدة أيام في لبنان لأضاعة الامر عن الوسائل الإعلامية “، ومن جانبه أصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمراً بمصادرة الطائرة الخاصة بنائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، وإحالتها إلى الخطوط الجوية العراقية ، الا ان المالكي رفض تسليمها في بادئ الامر الى ان ضاق الخناق عليه من قبل العبادي بكشف فساد المالكي وغسيل الأموال التي أثيرت في الفترة الأخيرة .وأرسلت الأمانة العامة لمجلس الوزراء كتاباً إلى وزارة النقل، توجه فيه بنقل ملكية الطائرة الرئاسية الخاصة بالمالكي، إلى شركة الخطوط الجوية العراقية، وتسجيلها باسم الشركة.وفي سياق متصل كان قد افاد مصدر في شركة الخطوط الجوية العراقية، عن رفض المالكي، تسليم الطائرة، على الرغم من مطالبات شركته بها، مؤكداً أن الخطوط الجوية خاطبت عبر وزارة النقل، مكتب المالكي أكثر من مرة من دون الحصول على إجابة مرضية.وسبق لمصادر في مجلس الوزراء العراقي، أن أكدت رفض المالكي، تسليم طائرته الخاصة إلى عهدة الحكومة الجديدة، مبيّنة أن الهدية كانت لرئيس الوزراء بصفته الحكومية وليس لشخص المالكي، الذي يشغل الآن منصبا تشريفيا. وأوضحت أن رفض تسليم الطائرة أثار لغطا وانزعاجا في أوساط مقربة من العبادي.وكان قد رفض المالكي في وقت سابق تسليم قصر رئاسة الوزراء الذي يشغله في المنطقة الخضراء على الرغم من وجود نصوص قانونية تمنعه من احتكار أملاك الدولة العراقية لحسابه الشخصي .