بغداد/شبكة أخبار العراق- تحتضن استراليا في التاسع من كانون الثاني المقبل منافسات النسخة رقم 16 من بطولة كأس آسيا لكرة القدم بمشاركة منتخبنا الوطني الذي وضعته القرعة في المجموعة الرابعة الى جانب منتخبات اليابان والاردن وفلسطين ، وبهذه المناسبة نسلط الاضواء على الحضور العراقي في البطولة منذ المشاركة الاولى عبر هذه الجولة الاستذكارية الشاملة:غياب وعودة غاب منتخبنا الوطني عن المشاركة في بطولة كاس اسيا لاسباب مختلفة ليستانف مشاركته في النسخة رقم 11 التي اقيمت في الامارات عام 1996 حيث اجتاز التصفيات على راس المجموعة السادسة التي اقيمت مبارياتها في العاصمة الاردنية عمّان في النصف الاول من آب عام 1996 وتصدر منتخبنا المجموعة برصيد كامل من النقاط في اعقاب تغلبه على المنتخب الباكستاني بثلاثة اهداف دون مقابل تلاه بفوز مهم وحاسم على حساب صاحب الارض والجمهور بهدف ثمين.خروج غير مستحق في نسخة الامارات من البطولة خاض منتخبنا استحقاقه القاري ضمن منافسات المجموعة الثانية الى جانب منتخبات السعودية وايران وتايلند فاستهل مبارياته بتحقيق فوز تاريخي على المنتخب الايراني بهدفين خسر بعدها امام المنتخب السعودي بهدف دون رد قبل ان يختتم مبارياته في المجموعة بفوز كبير على المنتخب التايلندي قوامه اربعة اهداف ليتاهل منتخبنا الى الدور ربع النهائي كافضل الثوالث في المجموعات بعد ان تساوى بالنقاط مع المنتخبين السعودي والايراني بست نقاط بيد انه تخلف عنهما بفارق هدف واحد ، وفي الدور ربع النهائي تعرض الفريق لخسارة غير مستحقة امام نظيره الاماراتي بالهدف الذهبي وقاد منتخبنا في تلك البطولة المدرب يحيى علوان .النسخة رقم 12 .وجدد منتخبنا الوطني حضوره في بطولة كاس اسيا من خلال مشاركته في منافسات النسخة رقم 12 التي جرت وقائعها في العاصمة اللبنانية بيروت عام 2000 وذلك بعد اجتيازه تصفيات المجموعة الاولى التي احتضنتها طاجكستان في الثلث الاول من شهر تموز عام 1999 بمشاركة منتخبات العراق وطاجكستان وسلطنة عمان وقيرغزستان ، واستهل منتخبنا مشواره في التصفيات بتحقيق فوز ثمين على صاحب الارض والجمهور بهدفين تبعه بالفوز على منتخب السلطنة بهدفين دون رد ثم اختتم مبارياته بفوز كبير على منتخب قيرغزستان قوامه خمسة اهداف ليتصدر منتخبنا المجموعة بتسع نقاط ويتاهل الى النهائيات عن جدارة واستحقاق ، وقاد الفريق المدرب ناجح حمود .عقدة ربع النهائي.في النهائيات التي احتضنتها بيروت خلال النصف الثاني من تشرين الثاني عام 2000 لعب منتخبنا ضمن منافسات المجموعة الاولى الى جانب منتخبات لبنان وايران وتايلند فبكر بتسجيل فوز مستحق على نظيره التايلندي بهدفين دون رد تعادل بعدها مع المنتخب المضيف بهدفين لكل منهما، اما في مباراته الثالثة بدوري المجموعات فقد خسر منتخبنا امام نظيره الايراني بهدف دون مقابل ويكسب المنتخبان بطاقتي التاهل عن المجموعة الى الدور ربع النهائي الذي شهد خسارة قاسية لمنتخبنا امام المنتخب الياباني قوامها اربعة اهداف رد بها احفاد الساموراي على هدف التقدم الذي سجله لاعبنا عباس عبيد ليودع اسود الرافدين الصراع التنافسي عند حدود الدور الاول ، وقاد منتخبنا في النهائيات المدرب ميلان جينادينوفيتش.الصين هذه المرة .في النسخة رقم 13 التي جرت نهائياتها في الصين عام 2004 جددت الكرة العراقية حضورها بعد ان اجتاز اسود الرافدين تصفيات المجموعة السادسة التي جرت خلال تشرين الثاني من عام 2003 بطريقة التجمع على مرحلتين بين منتخبات العراق والبحرين وماليزيا وميانمار حيث احتضنت كوالالمبور المرحلة الاولى وفيها تغلب منتخبنا على البحرين بخمسة اهداف اعقبه بالتعادل مع المنتخب الماليزي بدون اهداف ثم الفوز على منتخب ميانمار بثلاثية نظيفة وفي المرحلة الثانية التي جرت وقائعها في المنامة فاز منتخبنا على المنتخب الماليزي بخمسة اهداف اعقبه بفوز اخر جاء على حساب منتخب ميانمار بثلاثة اهداف اما المباراة الاخيرة فخسرها منتخبنا امام المنتخب البحريني بهدف من دون رد ومع ذلك تاهل منتخبنا على راس المجموعة بفارق الاهداف عن المنتخب البحريني ، وقاد منتخبنا في التصفيات المذكورة المدرب الالماني بيرنارد ستانج.صورة مكررة.في نهائيات البطولة التي اقيمت في الصين خلال تموز من عام 2004 لعب منتخبنا في المجموعة الثالثة واستهل مبارياته بالخسارة امام المنتخب الاوزبكي بهدف بيد انه عوض ذلك بفوزين متتاييين اولهما على منتخب تركانستان بثلاثة اهداف والثاني على المنتخب السعودي بهدفين وبذلك تاهل منتخبنا الى الدور ربع النهائي ثانيا عن المجموعة خلف المنتخب الاوزبكي ، وشاءت الاقدار ان يواجه منتخبنا في الدور ربع النهائي المنتخب الصيني ويخرج خاسرا بثلاثة اهداف دون رد وحصل حارس مرمانا احمد علي على بطاقة حمراء ، قاد منتخبنا وقتها المدرب عدنان حمد.