السيد العبادي سلخت القشور ولم تقتلع الجذور هل تخاف الفاسدين من حزبك

آخر تحديث: 10 يناير 2015 - 1:49 م

حسن الياسري

(من أمن العقاب أساء لادب ) (وداوني بالتي كانت هي الداء)

نعم فوزير التجارة السوداني كان أساس البلاء لهذا البلد حيث عاث فسادا ببلادنا ونهب من خيراته ومما زاد الطين بله ان السيد المالكي قد كفلة ب خمسين مليون دينارا وهربه خارج البلد وكأنه رسالة من المالكي بالبدء بمسيرة الفساد مما اعطى الضوء الاخضر للفاسدين بالعمل من اجل الفساد واملاء جيوبهم وبطونهم العفنه من مال السحت الحرام ..فالدمار الذي حل بالدوله العراقيه اكبر من طوفان نوح وتسونامي اليابان وإندونسيا ، فيا سيادة رئيس الوزراء المحترم مع كل تقديرنا واعتزازنا بك أن ماقمت به لحد هذه اللحظة ما هو الى سلخ للقشور وتقليم للاغصان ولم تشرع في اقتلاع الجذور فلا تعيد الكره بطريقة اخرى تشبه طريقة السوداني لكن بصورة ابداعية .

انت ياسيادة الرئيس بحاجة الى ثورة أو انقلاب لقلع جذور الفساد التي ترسخت في ارض هذا البلد منذ العهد البائد وأشتد عودها بعد سقوطه اما هذه الرياح التي تهب من هنا ومن هناك ماهي الا مضيعة للوقت ،وشجرة الفساد صامده ((الشجرة ذات الجذور القوية تهزأ بالعاصفة)) وكن واثقا ياسيادة الرئيس أننا لانحقق نصرا مؤزرا على ألارهاب والقضاء على داعش ومخلفاتها مالم تبدأ بقلع جذور الفساد من أرضها وهذا يستوجب ان تطأطأ رؤؤس الفاسدين صاغرة امام القضاء العادل النزيه وليس القضاء الذي اسس له بريمر ومدحت المحمود أنت بحاجة ياسيادة الرئيس أن تنطلق من خط شروع واضح تؤسس له بجدار حديدي وإلا فلا.

وأنا يساورني الشك بأنك فاعل لهذا لأن ماستقوم به لربما يقتلع أبواب موصده على انفاق مظلمة قد تؤثر على وضع رفيق لك انت وهو من حزب واحد بينكما حقوق وألتزامات تفرضها أعراف الحزب الواحد الذي تنتمون له ، فأن التغيير الذي قمت به لم يرتقي الى مستوى الطموح المنشود فمؤسسة الفساد لاتزال قائمة بشخوصها الفاسدين ولم يمسها شئ ونضرب لك مثلا على افسد مؤسسة نخرت جسم الدولة العراقية وكانت سببا مباشرا بالنكسة العسكريه الا وهي مكتب القائد العام الذي لم يمس شئ سوى إلغاء التسمية وتم توزيع ضباطه وضباط ركنه على مفاصل القوات المسلحة المهمة ولاندرى هل المشكلة تكمن بالاسم او بالشخوص؟؟؟

يعني المطلوب هو التغيير الجذري للوجوه التي لم تجلب الخير وتربعت طيلة عشر سنوات على مقاليد الحكم وأتخمت من السرقات ونهب المال العام نريد ان نرى فعلا حقيقيا لإحالة الفاسدين الى القضاء العادل وأعادة الأموال المنهوبه وقد مضى على نكسة حزيران الموصل ستة شهور وأبطالها يسرحون ويمرحون ويرتبون امورهم لإخفاء اغلب ادلة الادانة لان المتهم اذا بقى طليقا سيغير كثيرا من ادلة الادانة ومنهم من حضر الى حلقات نقاش في مجلس النواب لتقيم أسباب الأزمة وكأنه غير معني بها .

والادهى وألأمر تحولت قناة البغداديه الى قاعة محكمة يتبادل بها المتهمون والشهود التهم وكل منهم ينشر غسيله الوسخ ، والامر من ذلك يدير جلسات النقاش اول الهاربين وربيب الدواعش أثيل النجيفي ، ما هكذا ياسيادة الرئيس هذه اهانة لسمعة القوات المسلحة وهيبة الدولة أن تأخذ الفضائيات دور الدولة وهذا امر طبيعي لان اجرائات الدولة تأخرت ، كان يفترض ياسيادة الرئيس ان يكون كل هؤلاء خلف القضبان لان نكسة العراق غير قليله وأن الأفعال التي قاموا بها بمنطوق القانون العراقي تعد جرائم كبرى ومنها مايرتقى الى الخيانة العظمى ، ويجب احالة الجميع من الذين كانت لهم ادوار في وصول البلد الى هذه الحال وبأثر رجعي ابتداء من حازم الشعلان وكل الذين تعاقبوا على مقاليد وزارة الدفاع ومكتب القائد العام والتحقيق بأوجه صرف مليارات الدولارات والذي ثبت ان الجيش الفضائي لايملك قطعة سلاح متطورة مثل ماذكره القاده الميدانين و من حق الشعب ان يعرف اين ذهبت هذه المليارات ويجب إعادتها، وهذه فضائح ميزانية 2014 التي تثبت بأن الحكومة السابقة بددتتها بأبواب غير شرعيه أليس من واجب الحكومة الحالية أن تجري تحقيقا شاملا وشفافا .

وهذا يتضح بما كتبه احمد الجلبي وعلى ذمته والذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي ولم نسمع اي رد من رجال حكومة الفشل السابقة لتكذيب ماطرحة الجلبي حيث يقول:

نحو ثلث موازنة العراق 2014 تم صرفها دون اي وثائق , لهذا صرف اغلبها على الانتخابات الاخيرة و على النحو التالي التقريبي:-

مليار دولار تم توزيعها على شخصيات و كتل سياسية لضمان موقفهم في تقرير الولاية الثالثة و تم التطرق الاغلب الاسماء في الاعلام .

مليار دولار تم صرفها على حملة دولة القانون في المحافظات .

نصف مليار دولار تكلفة اعلانات نوري المالكي فقط داخل بغداد فقط .

300 مليون دولار تكاليف اعلانات نوري المالكي خارج العراق .

اكثر من مليار دولار تم صرفها على اعضاء مفوضي مفوضية الانتخابات و هيئة النزاهة و شيوخ عشائر و بعض المواكب الحسينة و مواد عينية بطانيات و ملابس للفقراء .

نحو مليار دولار تم توزيعها على الاقارب لشراء فنادق ودور حديثة و شركات داخل و خارج العراق .

نحو مليار دولار لشراء ذمم محطات تلفزيونية و صحفيين و محللين سياسيين و شراء اكثر من خمس محطات تلفزيونية واذاعية .

تحويل اكثر من ست مليارات دولار الى مصارف في لبنان و الاردن والامارات في مطلع 2014 فقط .

تم ضياع نحو 9 مليارات دولار نهاية هذا العام بحجة انها صرفت على الحشد الشعبي

اكثر من مليار دولار فتح مكاتب لدولة القانون تتضمن نشاطات ثقافية و سياسية و سفرات و مسابقات داخل العراق و خارج العراق ايضا .

نحو 600 مليون دولار تم صرفها على اقارب المسؤولين في دولة القانون لتامين دراستهم الاولية و العليا في جامعات كبيرة في المملكة المتحدة و استراليا و الولايات المتحدة .

تم هدر 180 مليون دولار رواتب لمدة سنتين الاكثر من 5000 شخص يديرون صفحات على الفيس بوك

اما باقي المبالغ المفقودة هي اغلبها تم سرقتها في فترة الانتخابات ….

نحو ثلث موازنة العراق 2014 تم صرفها دون اي وثائق , لهذا صرف اغلبها على الانتخابات الاخيرة و على النحو التالي التقريبي ……