بغداد/شبكة أخبار العراق- إثارت قضية إرسال جرحى قوات البيشمركة التي تقاتل تنظيم داعش الإرهابي في الحدود الخلفية لجبهات القتال الى المانيا سجالا سياسيا بين التحالف الوطني ذات الأغلبية الشيعية والتحالف الكردستاني و قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية وعضو التحالف الوطني حسن سالم ان وزارة البيشمركة ارسلت جرحى قواتها الى المانيا لتلقي العلاج، مؤكدا ان وزارة الدفاع تدفع نفقاتها بالمقابل ترفض البيشمركة الخضوع لقرارات الوزارة.واضاف سالم ان هناك تمييزا وفوارق كبيرة بين قوات البيشمركة والقوات الامنية العراقية وابناء الحشد الشعبي حيث تنظر الحكومة الى مقاتلي الاقليم على انهم مقاتلون عراقيون من الدرجة الاولى، مشيرا الى ان الحكومة أهملت جرحى القوات الامنية وتركتهم يرقدون في مستشفيات لا توفر الأجواء المناسبة لشفاء جراحهم.واكد سالم ان الحكومة خصصت 223 مليون دولار من موازنة 2015 بينما خصصت اكثر من ترليون دينار لقوات البيشمركة.من جانبها قالت النائب عن التحالف الكردستاني شرين رضا ان وزارة البيشمركة ارسلت العشرات من عناصرها الذين جرحوا في معاركها مع تنظيم «داعش» الارهابي الى المانيا من اجل تلقي العلاج بالسرعة الممكنة ليتسنى لهم العودة من جديد الى ساحات القتال.واشارت رضا الى ان وزارة الدفاع لم تتحمل نفقات جرحى قوات البيشمركة المرسلين الى المانيا وانما حكومة الاقليم تحملت كافة نفقات والاجراءات المالية من موازنتها الخاصة.
سجالا سياسيا حول نفقات علاج البيشمركة في المانيا
آخر تحديث: