حميد المحنه
لم نكن نعرف معنى الديمقراطية التي سينتهجها عبيد امريكا حتى ذلك اليوم النحس في تاريخ العراق الذي تسلم فيه حزب الدعوة ذو العمالة و الجهالة تقاليد الحكم لأعرق بلد له تأريخ حضاري يدرس في جامعات ثلث الكرة الارضية . هؤلاء الغجر الذين جاءوا بطبولهم و زناجيلهم و سيوف التطبير المستوردة بالعملة الصعبة من شتى المناشئ ليضربوا بها رؤوسهم و يتفاخرون في مناظر الدم المتدفق من تلك الرؤوس الخاوية أمام النساء و الاطفال و الفتيان الذين اصيبوا بعقدة رؤية الدم المسال من رؤوس الرجال لابسين الاكفان البيضاء بالوقت الذي يستحرم هؤلاء الناس بيع الدم لمريض في غرفة العمليات يحتاج الى ذلك الدم لضمان بقاءه و ديمومة حياته تحت ذريعة ان الجسد و الدم ملك لله و لا يحق للعبد ان يتصرف به لإمور تجارية .
جسدوا اليمقراطية في امكانية السب و الشتم للمسؤولين الذين هم اصلاً لا كرامة لهم تتأثر بالسب و الشتم فهم سراق للمال العام و بذلك لا يهم ان يشتم المسروق ذلك الحرامي المحمي بقانون الحصانة و الصيانة التي تصل حد بواسيره التي عاش معها عشرات السنين و لكن حين حانت الفرصه انطلق ليصلح مؤخرته التي اقتات من ايرادها ايام صباه في غياهب الفقر و العوز الذي كان يعيشه .
ديمقراطية حزب العمالة لايران المسمى حزب الدعوة و لا ادري الدعوة لمن ؟؟؟ هل هي دعوة للتطبير و اللطم و الزنجيل على رجل كان قد استغفل من قبل العراقيون انفسهم حين دعوه ليتسلم حكم ابيه في الكوفة و من ثم خذلوه ؟
ام انها دعوة لموالات الفرس و تسييدهم على العرب المسلمين ؟ و هذا لا يمكن طبعاً ، القرآن عربي و النبي عربي و الرسالة نزلت في ارض العرب . اما الفرس فقد كانوا خاسرين حرب و كانت نساءهم سبايا و جواري لاسيادهم العرب في زمن الخليفة العظيم عمر الفاروق ؟
هل ان ديمقراطية حزب الدعوة ان تولي الغجر الاكراد الذين قد كتب الله عليهم منذ حضارة مدين و حتى اليوم ان يعيشوا كغجر في بلاد الترك و العجم ثم العرب ؟
إذا كان اكراد العراق يفتخرون بصلاح الدين الايوبي فعليهم ان يعرفوا ان صلاح الدين الايوبي ولد في قلعة تكريت حين كان و الده ” نجم الدين ايوب ” والياً عليها ، ويرجع نسب الايوبين الى { ايوب بن شاذي بن مروان } من أهل مدينة ” دوين ” في ارمينيا .
لا ادري كيف لصقه الكورد لانسابهم بالوقت الذي لم نسمع عن كردياً أيوبياً و ان تكريت مولد صلاح الدين لم تكن كردية في يوم من الايام ؟
تتذكرون ايها العراقيون ( طه محي الدين معروف ) حين كان نائبا اول لرئيس الجمهورية ايام صدام . ؟ ام ان نعمة النسيان اخذتكم بعيدا عن متابعة مصير هذا الرجل الذي حشرته الماسونية في اركان الحكم العراقي ؟
هل ان ديموقراطية حزب الدعوة فوق الدستور و القانون و العدالة و المنطق و المعقول ليستحوذ شلة من الجهلة الذين لم يحصل اغلبهم على شهادة المتوسطة فيصبحوا بقدرة ابضار نساءهم نواباً في البرلمان أمثال ( حسين أحمد هادي المالكي ) الملقب ابو رحاب و ( ياسر عبد صخيل محمد المالكي ) صهري اية الله عبد الولي السفيه نوري المالكي ؟
هل ان الديمقراطية { المكرمة الامريكية } للشعب العراقي الذي دخلت بلاده و شنقت رئيسه بحجة ” اسلحة الدمار الشامل ” و حين لم يعثروا عليها استبدلوا الحجة بالحرب على الارهاب و اخترعوا اسماً جديداً ( داعش ) بدلاً من ” طالبان ” و ” القاعدة ” حيث اصبحت تلك الاسماء قديمة و بالية فاستبدلوها باسم جديد د ا ع ش ، و لم يعلنوا عن رئيس او ممول او داعم او منظر او مدرب كما كانوا يضعون اسم اسامة بن لادن على رأس تنظيم القاعدة بالوقت الذي صار العالم يعرف ان بن لادن أمريكي الجنسية و ان عائلته لاتزال في فلوريدا و انه ضابط من ال CAA و كان مسؤولا عن تحشيد القوة الاسلامية
ايام كان الاتحاد السوفيتي في افغانستان حيث لم تجروء امريكا ان تقاتل الجيش الاحمر الذي كان يشكل خطراً على مصالحها في دول الخليج ؟
حين خطب ” اوباما ” معلناً مقتل بن لادن ، قوبل خطابه في الغرب و استراليا و حتى امريكا بالسخرية و الاستهزاء و كانت الكلمة الاستفهامية الساخرة ( بعد عشر سنوات ايها العبد ) ؟ و سموه ” اوباما بن لادن ” .
لا يهم اوباما ما يقال عنه بل ان العراق هو الاهم جغرافياً ، اقتصادياً ، سياسياً و بالتالي مورد كبير من البترول المجاني الذي كان صدام حسين يبيعه باليورو لعدم دعم الدولار الامريكي ، و ها هي امريكا تبيع النفط في العراق و كل دول الاوبك بسعر “ملئ خزان سيارة من البنزين ” للبرميل الواحد . إضافة الى ان الحكومة العراقية الان تنفق قوت الشعب رواتب و مخصصات و نفقات اقامة في اماكن تليق بالمرتزقة من الطيارين الامريكان و الاستراليين و صار اهل العراق و ارض العراق ميداناً لتدريب الطيارين من المغرب اللا عربي و الامارات و الاردن الذين يقصفون الاراضي العراقية دون مضادات للطائرات و لا حتى مقاومة جوية ، الغريب ان لا احد يتطرق الى ذلك في عجز الميزانية العراقية و كان امريكا و جيوش المرتزقة و ايران تقاتل في العراق في سبيل الله و لوجهه .
هل ان الديمقراطية في العراق تتمسك بالقول ( العفو عند المقدرة ) حين يعلن ابن عباد الله الذي لا اصل عربي له ( عباده ) هي مجهولية الانتماء بل انها تعني ( عباد الله ) ان هناك آلاف من الفضائيين في الجيش العراقي و الاف اخرى من الفضائيين في الوزارات و دوائر الدولة . يعلن رئيس الحكومة بلسانه و على الملأ دون اتخاذ اي اجراء او تشكيل اي تحقيق او محاكمة للفاعلين في حين ان الجريمة قد ادت الى شق الوطن و احتلال ثلث ارضه . اين هي العقوبة للخائن ؟ العقوبة لمن تقاعس عن اداء عمله العسكري بقيادة الجنرال المالكي القائد العام للقوات المسلحة العراقية . اليست هذه وحدها تكفي لأحالته الى المحاكم العسكرية ؟ او على الاقل ايقافه عن وظيفته في الوقت الحاضر حتى ينظر بقضيته ؟
إذا كنت ضعيفا و غير كفوء يا حيدر عباده من ان تقف برجولة و مسؤولية و تقتص من المجرمين الخونة و الجواسيس و السراق و ناهبي المال العام و
المستغلين لوظائفهم و مسؤولياتهم ، و الذين اهانوا الشعب العراقي و اذلوه ، و الذين استغلوا وظائفهم المسؤولة العليا لإهانة شرطي في الشارع يعمل تحت الشمس الحارقة و البرد القارص كي ينظم سير المرور او في سيطرة لحماية امن الناس كما فعل وزير في حكم كلاب الدعوة و الذي كان بقالاً.
التمسك بالقانون العالمي الانساني ( من اين لك هذا ؟ ) كي تسأل حمودي و ابو رحاب و ابن صخيل و عمه رخيل و ابو وضاح ( هادي سلمان العلي ) و و و ، انا مستعد لتزويد المحكمة بكل المعلومات عن ماض هؤلاء الناس في جناجة و من كان منهم تحت مظلة ( ضياء عمر العلي ) محافظ صلاح الدين سابقاً و امين سر فرع كربلاء لحزب البعث قبل سقوط التمثال .
اليست هي اول و اهم مسؤولية من مسؤوليات الحرامية الذين ابتلى بهم العراق هي توفير ماء الشرب في بلاد النهرين ؟ الناس في بلاد النهرين يشتون ماء الشرب يا عباده . اليست الكهرباء هي من اولويات مسؤولياتكم و عليكم ان تخجلوا حيث ان الكهرباء في كل العالم بما فيها موزمبيق و الصومال و كل الدول المعدمة ؟
اين ( الدهلة ) ؟
اين (الجليلو) تلك الحشرة البيضاء التي كانت تغطي نهر الفرات في ( الخنياب ) و الفيضانات ؟
و اين و اين و اين …
قبل ان اختم هذا الموضوع اتمنى من المعلقين ان لا يستخدموا نفس الاسطوانة المشروخة ( بعثي ) ( داعشي ) او التطرق الى صدام بصفة ( المقبور ) فكل من مات هو مقبور ابتداءاً من رسول الله و انتهاءاً بآبائنا و اجدادنا فالكل مقبور حيث قال رسول الله ( اين ما مات اقبروه ) ، و لا حفرة صدام حسين كونها شرف له فقد اختبأ بالحفرة مقلداً رسول الله حين إختبأ في غار حراء هربا من شرور الاعداء و لكن الفرق ان العرب قديما كانوا أغبياء و الامريكان في الوقت الحاظر اشد ذكاءاً و بمتلكون ال DNA و المجسات .