زيارة الفيفا للعراق ..هل يرفع الحظر؟

زيارة الفيفا للعراق ..هل يرفع الحظر؟
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اثير الكثير من الكلام واللغط حول زيارة وفد الاتحادين الاسيوي والدولي لكرة القدم الفيفا الى مدينة اربيل من اجل تحديد مسالة رفع الحظر عن الملاعب العراقية أذ رجح الكثيرون ان يشمل رفع الحظر مدينة اربيل فقط بأعتبار انها شهدت وجود مسؤول الأمن في الاتحاد الدولي لكرة القدم المصري عدنان الجندي وعضوية مسؤول المسابقات في الاتحاد الآسيوي براين جوستون ومدير الأمن في الاتحاد الآسيوي شاهين رحماني وموظف الأمن في الاتحاد الآسيوي بهندي هيرداليد ومسؤول الأمن الدولي العام هلمت سلفان، الذين قاموا على مدى ثلاثة ايام زيارة ملاعب مدينة اربيل وزيارة الفنادق الكبرى فيها فضلا عن الاطلاع على الوضع الامني ومنظومة الاتصالات والمواصلات وسيقوم الوفد بتقديم دراسة متكاملة على شكل تقرير الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ(فيفا) ليتدارسه في اجتماعه المقبل من اجل البت به لاقامة مباريات المنتخبات الوطنية والاندية المحلية في ملاعب العراق بعد أصدارها لقرار رفع الحظر الكروي عن العراق، فيما سلم اعضاء اتحاد الكرة الوفد كتاب رسمي من اجل زيارة محافظتي بغداد والبصرة من اجل الاطلاع على الجوانب الأمنية فيها وإرسال وفد أخر الى باقي مناطق العراق المهيئة تماما لتضييف المباريات الدولية فيها .. وحول زيارة الوفد الفيفوي ومعرفة تصوراتهم حول ما اذا كانت الزيارة ستأت ثمارها ام انها تسويق انتخابي قبيل انتخابات الاتحاد الدولي المقررة منتصف العام الجاري وخرجنا بالتقرير الآتي: بداية الحديث كانت مع رئيس الاتحاد الخليجي للاعلام الرياضي الصحفي العماني المعروف سالم الحبسي الذي أثنى على زيارة البعثة الفيفوية وأبدى تفاؤلا حيال رفع الحظر عن المنتخبات العراقية للعب على ارض العراق وقال: أرى بأن الزيارة التي قام بها الوفد الرياضي والامني من الاتحاد الدولي نحو رفع الحظر عن العراق لاعادة الحياة الكروية للمنافسات العالمية الى ملاعبها هي خطوة مهمة وربما على الاتحاد العراقي لكرة القدم أن يتعامل مع بنوع من التكتيك الاداري والرياضي ويستغل كل الفرص التي من شأنها أن تتوصل الى قرار رفع قرار الحظر المؤثر على الكرة العراقية والتي أثبتت جدارتها مؤخراً في نهائيات كأس آسيا التي جرت بأستراليا والتي حقق فيها منتخب أسود الرافدين نتيجة مشرفة للكرة العراقية والعربية على حد سواء.مطالبا الاتحادات الخليجية والعربية الوقوف مع الاتحاد العراقي نحو التعامل الإيجابي في الضغط على الاتحاد الدولي لرفع قرار الحظر فإذا تم التعامل مع هذا الملف بشكل جماعي حتى يكون هناك تأثير أكبر على الفيفا، موضحا ان الزيارة الثانية للوفد المراقب يمكن ان تخرج بنتائج تصب في مصلحة إيجابية القرار اذا ما تعاملنا مع كل الجوانب الأمنية والرياضية بشكل واقعي على أرض الميدان كما ان رجالات الاتحاد العراقي عليهم أن يتعاملوا بفرضية النجاح لتحقيق قرار رفع الحظر مع استخدام الاوراق الرابحة على المستوى الدولي والأسيوي التي تخدم القضية الرئيسية.محتتما حديثه بالتأكيد على ان الإعلام خليجي والعربي الرياضي سيقف خلف العراق من أجل تحقيق القرار الإيجابي الذي يخدم توفر بيئة رياضية تدعم طموحات الكرة العراقية ورياضي العراق.من جهته ظهر رأي الاعلامي العراقي مذيع الاخبار الرياضية في قناة (MbC ) حيدر الوتار ان حظر اللعب على الملاعب العراقية لن يُرفع لعدم توفر الأمن على اقل تقدير وربما ما جرى يومها من تجربة مباراة العراق والاردن بانقطاع الكهرباء بينما كان العراق متأخرا، حجة عملية على عدم استعداد اقليم كردستان فعلا ليكون محل تضييف مباريات المنتخبات الوطنية والاندية المحلية خلال مشاركاتها الخارجية وهناك عدة امور من الواجب توفرها سواء من وسائل التنقل والاتصالات والاستضافة والأمان واماكن التدريب ومراكز العلاج عندها سنكون مؤهلين لتضييف مبارياتنا خلال مشاركاتنا الخارجية موضحاً ان غياب مرشح للعراق عن انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي لكرة القدم، مسألة طبيعية فهي نتيجة تراكمات لاكثر من ربع قرن من سياسات الاتحادات العراقية لكرة القدم ففي الزمن السابق كان هناك نفور في اي ترشيح للعراق في المحافل الآسيوية، حتى جاء التغيير وتحديدا عام 1996 عندما انفتح العراق قليلا، وكانت البداية لدخول حسين سعيد المحافل الاسيوية لكن بعد التغيير الذي طرأ على العراق عام 2003، كان حسين سعيد قصير نظر، وربما ايضا لاسباب اخرى خارج عن ارادته، أذ انه لم يصنع كوادر تمثل العراق بطريقة متميزة في المحافل الآسيوية حتى اذا ما ذهب حسين سعيد عن الاتحاد، حصل الفراغ لعدم وجود كوادر حقيقية ممكن ان تكسب احترام المتواجدين في المحافل الآسيوية وتكسب مصداقيتهم، ناهيك طبعا عدم وجود الدعم المالي الحقيقي لتوفر مثل هذا الحضور، لاسباب عديدة.مختتما بالقول: ان العراق مطالب ان يكون ضمن الاتحاد القاري لكرة القدم اذا ما احسن التنسيق والتعاون قبيل الفترة التي تسبق الانتخابات بأشهر طويلة عبر سلسلة من اللقاءات والمشاورة مع الاتحادات التي نملك معها علاقات وثيقة عندها سنكون مؤهلين لشغل منصب في المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي لكرة القدم.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *