بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، للامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مساء الأربعاء، أن الوضع الأمني والعسكري لعمليات تحرير صلاح الدين وغرب الانبار “أفضل من المتوقع”، فيما قال كي مون إن منظمته تتابع قضية الآثار المهربة من العراق.جاء ذلك بعدما تلقى العبادي اتصالا هاتفيا من كي مون جرى خلاله بحث الأوضاع السياسية والامنية في العراق والمنطقة والحرب ضد تنظيم داعش بحسب بيان حكومي.وذكر البيان ان الطرفين بحثا ايضا “مساهمة الامم المتحدة في مساعدة العراق لمواجهة الارهاب الى جانب جهود الحكومة العراقية في حماية حقوق الانسان والمصالحة الوطنية”.وقال العبادي ان “الوضع الامني والعسكري لعمليات تحرير صلاح الدين وغرب الانبار افضل من ما توقعناه”، موضحا ان “القوات المرابطة في جبهات القتال تتقدم ببسالة وبمساعدة المواطنين في تلك المناطق ولم تحصل اية تجاوزات”، مؤكدا ان “اية تجاوزات وكما اكدنا سابقا ستقابل بالعقوبات”.واشار العبادي الى اصداره اوامر لاحترام حقوق الانسان والحفاظ على ممتلكات المواطنين في محافظة صلاح الدين، مشيرا الى ان المواطنين هناك حريصون على تحرير مناطقهم.وبين العبادي ان “الحكومة اسست لجنة من جميع الوزارات لمتابعة تقديم الخدمات الاساسية والمتمثلة بالماء والكهرباء والامور الصحية وصيانة بقية القطاعات التي تضررت، واعرب عن شكره “للدعم الذي تقدمه الامم المتحدة للعراق”، متمنيا ان “يتم زيادة هذا الدعم خلال المرحلة المقبلة”.من جانبه اعرب بان كي مون عن ترحيبه بـ”جهود الحكومة العراقية لحماية المدنيين وقيام القوات الامنية والحشد الشعبي بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الى السكان المحليين”، كما رحب بجهود الحكومة للاهتمام بالمناطق المحررة.واعلن بان كي مون دعمه لـ”جهود العبادي في المصالحة الوطنية ومشاركة جميع اطياف الشعب العراقي في الحكومة.وعبر بان كي مون عن تأييده لإجراءات رئيس الوزراء فيما يخص التجاوزات على حقوق الانسان، مبينا ان الامم المتحدة تدعم العراق لاعمار المناطق التي تم تحريرها بعد تدميرها من قبل تنظيم داعش الارهابي.كما تطرق بان كي مون الى قضية الاثار العراقية، مشيرا الى ان “الامم المتحدة تتابع تدمير الاثار العراقية وتهريبها من قبل تنظيم داعش الارهابي اذ ان هذه الاثار هي للانسانية جمعاء ونعمل كل ما في وسعنا لحمايتها”.
كي مون يهاتف العبادي ويبحث معه الاوضاع الامنية والسياسية
آخر تحديث: