عامر الجبوري
حتى يعرف العراقيون مستوى دناءة و وضاعة و إنحطاط و لصوصية و خسة أعضاء عصابة الحراميه السرسريه السفله الأراذل الأنذال الجاثمين على صدورنا روافضهم و نواصبهم سأحكي لهم حكايه قد تدخل في باب اللامعقول أو الفنطازيا أو الكوميديا أو التراجيديا أو في كل ذلك في أي بلد يحكمه أُناس محترمون و لو قليلاً جداً جداً حتى لو تمتعوا ب ” ذَرَة ” أحترام للذات ليس أكثر و لم يكونوا أراذل سفله ” جوعيه ” من مُحدثي النعمه و محرومي الجاه كما هو حال العراق اليتيم.
في عام 2004 عندما كان الحرامي الفاسد الجوعي ” حاچم الحسني ” وزيراً للصناعه و في جمعه من الجمع عمل حفلة شواء ” تكه و كباب ” في حديقة منزله و أكتشف إن هناك نقص في ” شياّش الكباب ” فكلف حمايته الذهاب لشراء عدد منها من الأسواق القريبه و يجلبوا وصل الشراء معهم و عندما عادوا ب ” الشياّش ” و الوصل طلب منهم أن يستوفوا مبلغ الوصل من محاسب ديوان الوزاره !!!!!!
لنا أن نتصور ماذا سينهب و يسرق هذا الحرامي السافل الوضيع الجوعي عندما يصبح مديراً لجهاز المخابرات الوطني الذي و كما هو متعارف في موازنته ملايين الدولارات مصاريف ” سريه ” يدخل صرفها و التصرف بها ضمن صلاحيات مدير الجهاز و لا يُسائل عليها إذا كانت نفسه الوضيعه المنحطه الخسيسه قد دَنَت على ” فلاسين ” شياّش الكباب.
أنا أتحدث عن حادثه شهودها لا زالوا أحياءاً يرزقون فحمايته في تلك الفتره معروفين و يمكن أستدعائهم و كذلك محاسب ديوان الوزاره موجود حي يرزق و يمكن سؤاله و سؤالهم عن الموضوع.
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم الذي لا يحمد على مكروهٍ كمكروه تسلط عصابه من الحراميه السرسريه السفله الأراذل الأنذال الجوعيه من محدثي النعمه و محرومي الجاه الذين تَدْني نفوسهم الدنيئه الوضيعه الخسيسه على فلاسين شياّش الكباب سواه.