بغداد/شبكة أخبار العراق- افادت لجنة متابعة وثيقة الاتفاق السياسي بان ثلاثة محاور ستكون ضمن اولويات عملها خلال المرحلة المقبلة.عضو اللجنة مثنى امين رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني قال في تصريح : انه “كان من المفترض ان يؤتى بالقوانين التي عليها مشاكل بين الكتل السياسية ليتوافق عليها بالكامل ثم تعرض في مجلس النواب للقراءة ومن ثم التصويت”.وفيما اعتبر ان هذه الوثيقة لم تكتب بالدقة المطلوبة والسقوف الزمنية التي وضعت فيها ليست قابلة للتطبيق، غير انه اعرب عن امله بالوصول الى امكانية التطبيق ولو جزئيا.واوضح امين ان ثلاثة محاور ستكون من اولويات عمل اللجنة خلال المرحلة المقبلة وهي ملف المصالحة وما مرتبط بها من قوانين كالمساءلة والعدالة وحظر حزب البعث والتوازن وملف الاحزاب السياسية، عاداً هذه الملفات بأنها الابرز بين باقي المسائل الاخرى.رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني في مجلس النواب ألمح الى ان هذه الوثيقة نفذ منها اقل القليل.وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، قد دعا لجنة متابعة وثيقة الاتفاق السياسي والبرنامج الحكومي، خلال ترؤسه اجتماعا لها الذي يعد استكمالا لما تمت مناقشته في السابق، الى العمل بالسرعة الممكنة من اجل تحقيق نتائج سريعة وايجابية، لدفع العملية الاصلاحية في البلد نحو الامام.من جانبه, قال رئيس كتلة الحل محمد الكربولي: ان هنالك اتفاقات واضحة ونية لتطبيق الاتفاقات.واضاف الكربولي في تصريح ان هنالك رغبة من اتحاد القوى والتحالف الكردستاني لتطبيق هذه الوثيقة، مشيراً الى ان جميع الكتل السياسية ملزمة بالمدد الزمنية التي وضعت في هذه الوثيقة واحترامها.
ملف المصالحة الوطنية من الاسبقيات الاولى للاتفاق السياسي
آخر تحديث: