بغداد/شبكة اخبار العراق- شكلت وزارة الهجرة والمهجرين فريقاً بحثياً متخصصاً يأخذ على عاتقه وضع آليات وضوابط إنشاء مركز للدراسات معني بقضايا الهجرة واللجوء.ويُعد الفريق البحثي الذي تم تشكيله برئاسة هادي جاسب مرعب وبعضوية تسعة من ذوي الخبرة والاختصاص في الوزارة نواةً لتشكيل مركز دراسات الهجرة واللجوء في وزارة الهجرة والمهجرين، والذي سيكون معنياً بقضايا الهجرة بكافة أنواعها ومشاكلها وأبعادها، وكذلك دراسة موضوع اللجوء الذي بات من القضايا العالمية.وذكر بيان لوزارة الهجرة العراقية، أنه “لأهمية الموضوع، يرتبط الفريق البحثي بالوزير مباشرة دون المرور بسلسلة المراجع، ولرئيس الفريق البحثي مخاطبة الدوائر وأقسام الوزارة وفروعها مباشرة لطلب المعلومات، وللوكلاء ومديري الدوائر إعطاء المشورة والأفكار لإجراء الدراسات وعقد المؤتمرات”.سجلت أعداد طالبي اللجوء إلى الدول المتقدمة خلال العام الماضي أعلى معدلاتها منذ 22 عاما بسبب الصراعين في العراق وسوريا، وفقا لما ذكره تقرير أممي.وقدرت وكالة غوث اللاجئين في التقرير عدد الذين تقدموا بطلبات لجوء عام 2014 بـ 866 ألفا، وهذا يعني زيادة قدرها 45 في المئة عن العام الذي سبقه.ويفيد التقرير أن هذا هو أكبر عدد لطلبات اللجوء شهدته المنظمة الدولية منذ الحرب في البوسنة، وأن هذه الزيادة كان مصدرها سوريا والعراق.وقدم العدد الأكبر من طلبات اللجوء في ألمانيا، حيث بلغ 173 ألف طلب، وهو يشكل 30 في المئة من عدد الطلبات التي قدمت في دول الاتحاد الأوروبي.وتلي ذلك الولايات المتحدة، ثم تركيا والسويد وإيطاليا، حيث تلقت هذه البلدان مجتمعة بالإضافة إلى ألمانيا 60 في المئة من طلبات اللجوء.ويعزى الارتفاع إلى موجات العنف المتصاعدة في كل من سوريا والعراق، والتي خلقت أسوأ الأزمات الإنسانية، حسب ما صرحت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ميليسا فليمينغ.وحثت فليمينغ الدول الأوروبية على فتح الأبواب أمام المهاجرين، والتعامل مع طلبات اللجوء بكرم.ولا تتضمن أرقام الأمم المتحدة اللاجئين الذين نزحوا إلى دول الجوار كالأردن ولبنان.
لعدم نزاهة القضاء والمخبر السري والظلم والفساد ..العراقيون يهاجرون!
آخر تحديث: