هايدة العامري
لم أكن أتوقع كل هذه ألاصداء وردود الفعل أزاء ماكتبته في المقال السابق حول أصيل طبرة ويبدو أن في ألامر أشياء كثيرة مخفية وللأمانة أقول أن ماينطبق على أصيل طبرة لاينطبق على غيره فالرجل كان من المستفيدين في زمن النظام السابق وهو ألان من المستفيدين وقد يكون من المستفيدين أيضا أذا جائت داعش لتحكم العراق لاسامح الله ولكن السؤال المطروح في أغلب ردود الفعل هو سؤال مشروع وهو لماذا ينطبق على أصيل طبرة مالاينطبق على غيره؟ فالرجل كان من رموز النظام السابق وهو نائب عدي صدام حسين وكان حسب تقارير منشورة في جريدة الحياة والشرق الاوسط يدير أمبراطورية نفطية تمتلك خمسين سفينة نقل صغيرة مختصة بنقل المواد النفطية أبان فترة الحصار وكان كما هو معروف للقاصي والداني يدير أمبراطورية الخمور والسيكاير ممثلا لعدي صدام حسين ويقابله في ذلك نجيرفان برزاني ونزار حنا وحتى صدام حسين شخص هذا الوضع المشين عندما أرسل تلك الرسالة الشهيرة لعدي منتقدا فيها عمله بالتجارة ومشيرا لاصيل طبرة بأصابع ألاتهام قبل أن يكتشف عدي صدام حسين أن أصيل طبرة يسرقه مماجعله يضعه في الحجز لحين أسترداد ألاموال التي سرقها منه وياسبحان الله فان نفس الشيء يفعله الان أصيل ولكن مع الرموز السياسية للعراق الجديد مثلما يقولون في وصف عراق مابعد 2003
وأنا ألان أشير الى أن الكثير من العراقيين أرسلوا لي رسائل يتحدثون فيها عن المظالم التي حصلت لهم من قبل أصيل طبرة وأبدوا أستعدادهم لرفع دعاوي جنائية وجزائية عليه في حال رفع الغطاء والحماية السياسية التي تتوفر له ألان وعلى كل عراقي لديه مشكلة وفيها شهود وأدلة على المدعو أصيل طبرة أن يقوم بمراسلتي على ألايميل الموجود في أسفل المقال وهم ألى ألان عشر حالات وصلتني وكلها حالات مؤلمة جدا وسوف أشرح قسم من هذه الحالات للقراء
فهناك من تمت مصادرة شحتنه من التمور الخاصة بالتصدير خارج العراق وهي بمئات ألاف الدولارات لحساب عدي صدام حسين وحسب ماكان يدعي أصيل طبرة وهناك من تم توقيفه في حاكمية المخابرات بناء على وشاية من أصيل طبرة وهناك من أبتزه أصيل طبرة وجعله يدفع الخاوة المطلوبة وهناك من صادر أصيل طبرة شحنات السيكاير الخاصة به مدعيا أن ألامر والموضوع كله بأمر ألاستاذ وأنا هنا لاأدافع عن عدي صدام حسين ولكن المعروف للجميع أن عدي كان يخاف من والده كثيرا وكان بأستطاعة الكثير من الناس رفع شكوى في رئاسة الجمهورية وفعلا هناك أشخاص رفعوا طلبات شكاوي وتمت أعادة حقوقهم لهم بأمر من صدام حسين ولكن في حالات أصيل طبرة ألامر يختلف وسوف أعطيكم هذه ألمثال وهو من أبسط الامثلة
هناك معمل نجارة في منطقة الكفاح دخل أحد ألاشخاص يريد أن يشارك صاحب المعمل وفعلا أتفق الطرفان على الشراكة وكافة التفاصيل ومنها جلب براءة ذمة من الضريبة لكي يعرفوا أن المعمل لاديون عليه للدولة العراقية وفعلا راجع صاحب المعمل الضريبة وهناك وجد المفاجئة الكبرى وهي أنه وجد نفسه مستوردا لشحنات كثيرة من السيكاير ألاجنبية من عام 1996 ولغاية عام 1998 والمنافستات بأسم الشخص صاحب المعمل ومثبتة وأصولية ولم يجد صاحب المعمل حلا ألا اللجوء الى أحد أصدقائه في ألامن الاقتصادي وهولاء يعرفون مثل هذه الالاعيب والحيل فذهبوا الى الضريبة وطالبوا بالنسخة ألاصلية للمنافيست ووجدوا أسم المخلص الكمركي مرفوعا من هذه النسخة وبعدها ذهبوا الى كمارك أبو غريب ووجدوا المنافيست الاصلي وعليه أسم المخلص الكمركي وذهبوا أليه وسألوه عن الموضوع والمخلص الكمركي حاول في البداية التهرب من الموضوع ولكنه عندما وجد ضابطا من الامن ألاقتصادي يسأله أجابه بكل ثقة أن الموضوع كله يعود للسيد أصيل طبرة ووكيل الاخراج اسمه ابو صدام ومكتبه في شارع 13 في منطقة البياع وتم تهديد وكيل الاخراج بأنهم سيذهبون لعدي صدام حسين ووقتها كان عدي راقدا في مستشفى أبن سينا وبعدها ظهر أصيل وأرسل سائقا كرديا أسمه أحمد بسيارة أولدزموبيل وذهب الجميع الى أصيل طبرة في مكتبه في ألاولمبية وأبلغوه بكل التفاصيل وحينها رفض أصيل دفع أي شيء وقال لهم لاشيء عندي لكم وحينها قام صاحب المعمل بأبلاغ أصيل طبرة بأنه سيدعي عليه ويتهمه بسرقة السيكاير التي أستوردها صاحب المعمل وسيأخذ بدل مبلغ الضريبة كل مبلغ البضاعة وطبعا هي بمئات ألاف الدولارات وحينها طلب اصيل منهم الهدوء وأوعز لابو وائل المحاسب الخاص بشركة السيكاير بأن يدفع لهم مبلغ الضريبة وهناك قصص أخرى يندى لها الجبين ولن أذكرها بالتفصيل ألا أمام القضاء وبعد رفع الدعاوي القضائية وبالشهود الموجودين ولكننا سوف نمر على الخاوات والمبالغ التي كان أصيل يأخذها من مثنى وليث ومن هوشيار ومن خليل المعموري وغيرهم من ألاسماء
هنا أنا أطلب من النائب طلال الزوبعي رئيس هيئة النزاهة أن يتسع صدره وأن يحدد موعدا لاستقبال عدد من الموطنين الذين سيكشفون خفايا ومصائب عن أصيل طبرة سابقا ولاحقا وألاهم خلال السنوات ألاربع الماضية وكم أخذ أصيل من عقود من الوزارات والاساس الذي تم بموجبه منح شركاته هذه العقود وهي في أغلبها مأخوذة بطريق معروفة للقاصي والداني وسبحان الله أصيل طبرة الذي كان ينام في القاهرة في مقر شركة النبال فقط قيمة ألاصطبل والخيول الموجودة لديه الان تعادل عشرات المليارات وتستطيعون رؤيتها على صفحته في الفيس بوك
وهناك موضوع مهم جدا وأصيل طبرة يحاول أن يستثمره ألان في العلاقات مع الساسة العراقيين وهو علاقاته مع ألاجهزة ألاستخبارية والسياسية المصرية وهنا أؤكد لكم جميعا أن أصيل طبرة قد تم وضع العلامة الحمراء عليه في مصر ومن أعلى المستويات السياسية والامنية وذلك لموقفه الداعم لحكومة مرسي وقيامه ببعض الاعمال لصالح مرسي ونظام الاخوان الذي أزاحه الشعب المصري والفريق السيسي ويعلم بعض من يقرأ مقالاتي مستوى علاقتي بالحكومة المصرية والحليم تكفيه أشارة لفهم ماأقصد وماسيحصل قريبا لاصيل في مصر
أيها ألاعزاء سوف أكشف لكم في الحلقة المقبلة كافة تفاصيل العقود التي حصل عليها أصيل طبرة ومن سهل له نيل هذه العقود بحجة المصالحة الوطنية والموضوع كله في أصله هو فساد وسرقة لاموال العراقيين بأسم المصالحة الوطنية وهنا أناشد جميع من تضرر من أصيل طبرة في عهد النظام السابق والنظام الحالي الكتابة الى الايميل الخاص بي لغرض التنسيق ورفع دعاوي قضائية لدى مجلس القضاء ألاعلى لانه لايوجد حق يضيع وورائه أناس تطالب به والساكت عن حقه مثله مثل الشيطان ألاخرس والان لاأحد يحمي أصيل طبرة والجميع تبرأ منه وصدقوني الجميع تبرأ منه ولايخيفكم بأي أسم من ألاسماء التي كان يتبجح بأنها تدعمه وحمى الله العراق والعراقيين.