بغداد/شبكة أخبار العراق- ذكرت مصادر مطلعة السبت،أن محافظ صلاح الدين ورئيس مجلس المحافظة غادرا تكريت للاحتجاج على استمرار الخروق في المدينة.وتقول تقارير إن اشتباكات نشبت بين أفراد حمايات محافظ صلاح الدين رائد الجبوري واحمد الكريم رئيس مجلس المحافظة مع أفراد من الحشد الشعبي تطورت إلى إطلاق نار بين الحمايات وأفراد الحشد على خلفية قضية الممتلكات في منطقة الباندا.ومن الصعب التحقق من دقة التفاصيل بصورة مستقلة. وغالبا ما يكون مصدر تلك المعلومات ايفادات من شهود وسكان محليين.وقال مصادر : إن “محافظ صلاح الدين رائد الجبوري واحمد الكريم انسحبا من مدينة تكريت احتجاجا على عدم إيقاف الخروقات”.ولم يصدر أي تأكيد رسمي من المسؤولين المحليين.وأعلن المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء رافد جبوري اليوم أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أمر القوات الأمنية والعسكرية في تكريت بالتصدي لحالات التخريب التي تمارسها “عصابات” تريد الإساءة إلى البطولات.وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري حذر الحكومة من وجود جهات تحاول إسقاط تجربتها “وتشويه انتصاراتها” داعيا الأجهزة الأمنية كافة إلى الوقوف بحزم ضد الذين “يتآمرون” على أمن العراق واستقراره.
محافظ صلاح الدين ورئيس مجلسها يغادران تكريت بامر من الميليشيات
آخر تحديث: