بغداد/شبكة أخبار العراق- اكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان حزب الدعوة بصدد اتخاذ قرارات صعبة خلال الايام القادمة .وقال العبادي خلال لقائه مراجع الدين في النجف يوم امس ,ان منصب نائب رئيس الجمهورية سيكون المنصب الحكومي الاخير بالنسبة لمسيرة السيد نوري المالكي السياسية بحسب مصدر مرافق له .واضاف المصدر ان تعهد العبادي بابعاد المالكي من الخارطة السياسية جاء بعد مطالبة مراجع الدين في النجف بضرورة ابعاد رموز الفساد في الحكومة العراقية الذين تسببوا بخسائر جسيمة للشعب العراقي لا يمكن ان تعوض ,محذرين اياه بنفس الوقت من سلوك نهج رئيس الوزراء السابق في ادارة الدولة .واشار المصدر الى ان مؤتمر حزب الدعوة الاسلامية القادم سيشهد تغيرا” على مستوى هرم القيادة ستطال الامين العام الحالي السيد نوري المالكي .هذا وتعرّض نائب رئيس الجمهورية الامين الحالي لحزب الدعوة الاسلامية نوري المالكي لموقف محرج اول امس الخميس, عندما تم تجاهله من قبل قادة وأعضاء حزبه، فلم يمنح فرصة إلقاء كلمة في الاحتفالية المركزية، التي أقامها حزب الدعوة في الذكرى الـ 35 لرحيل مؤسس الحزب السيد محمد باقر الصدر، فغادر القاعة مستاءً غاضبا ، قبل انتهاء الاحتفالية.فيما ذكرت مصادر في حزب الدعوة ان رد المالكي جاء سريعا” خلال الاحتفال الذي اقامه الحزب في مرقد الشهيد الصدر في النجف الذي حضره عدد كبير من مناصري جناح السيد نوري المالكي حصرا،وبينت هذه المصادر ان السيد المالكي القى كلمة في الاحتفالية وكانت هناك هتافات الحاضرين مؤيدة للمالكي منها ( كل الدعاة وياك نوري المالكي).وختمت المصادر قولها ان الدكتور حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء عندما وصل الى مرقد الشهيد الصدر ظهرا قام نوري المالكي بالخروج من الحفل قبل نهايته.
العبادي:المالكي في مرحلة الموت السياسي!
آخر تحديث: