بغداد/ شبكة أخبار العراق – أكد فرانك فينفر، المتحدث الرسمي باسم السفارة الأمريكية في العراق ان تجاوز الأزمة في العراق، هو شأن داخلي عراقي، وقال ” نحن في حوار مستمر مع القادة العراقيين من مختلف ألوان الطيف السياسي، ونشجع على الحوار المباشر والعمل البناء بين مختلف الأطراف السياسية، والذي بدوره يؤدي الى نتائج حقيقية، ونحثهم على حل خلافاتهم في إطار النظام السياسي الديمقراطي وطبقا للدستور العراقي”. فيما أعرب عن أمله في ان يساهم “تحقيق التقدم بين العراقي والكويت وتعزيز جهود التعاون في حل المسائل المتعقلة بالفصل السابع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.جاء ذلك خلال حوار صحفي. فيما يأتي نصه:
س: من رؤيتكم هل هناك فعلا تدخل بالشأن العراقي من قبل دول الجوار، هل يمكن تحديدها بالاسم وما نوع التدخل؟
فرانك فينفر: إن الولايات المتحدة تحترم سيادة العراق بشكل كامل، وعلى الدول الأخرى ان تظهر نفس هذا الاحترام، نحن لا نعتقد أن أي دولة لها الحق ان تتدخل في شؤون العراق، كما ان القرار يعود للعراق في ان يقيم علاقات مع أي دولة كانت، شريطة ان تكون تلك العلاقات وفق المعايير الدولية ولغرض مساعدة العراق في تحقيق التقدم كبلد ديمقراطي.
س:اين وصلت جهود الإدارة الأميركية لأجل إخراج العراق من طائلة الفصل السابع رغم سماعنا ولعدة مرات الوعود بإخراجه ومرت السنوات ولم يرفع عن كاهل العراق الفصل المذكور رغم الوعود؟
فرانك فينفر: لقد بذلت الولايات المتحدة جهوداً كبيرة خلف الكواليس مع العراق والكويت من اجل تشجيعهما على إحراز اكبر قدر ممكن من التقدم في علاقتهما، وفي نفس الوقت، فان بعثتنا في الأمم المتحدة تعمل بشكل حثيث لتقليص متطلبات الفصل السابع المتعلقة بالعراق، و نأمل ان ينتهي ذلك بأسرع وقت ممكن، كما إننا نتواصل بشكل حثيث مع الحكومة العراقية في هذا المجال ونظهر قدرا كبيرا من الدعم لها مع اتخاذها خطوات من شأنها تشجيع الدول الأخرى لدعم خروج العراق من الفصل السابع.وأضاف فينفر قد تم تحقيق تقدم بين العراق والكويت مؤخراً، فيما يتعلق بتسوية الخلاف حول ملف الخطوط الجوية الذي طال أمده، ونحن نرحب بالنجاح في هذا الملف كدليل على تطور العلاقات ونأمل ان يساهم في تعزيز جهود التعاون في حل المسائل المتعلقة بالفصل السابع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
س:وفيما يتعلق بأقرب صفقة تسليح لإكمال تسليح القوات العراقية من قبلكم متى ستكون وماهي نوعياتها؟
فينفر: نحن مستمرون بالعمل مع الحكومة العراقية على عدد من المبيعات العسكرية، بالإضافة إلى جهود التدريب والإدامة، وذلك من خلال برنامج المبيعات العسكرية الخارجية، وهذا البرنامج هو واحد من أكبر البرامج ودليل على الشراكة الأمنية طويلة الأمد التي يسعى إليها البلدان وعلى جهودنا لتوفير الاحتياجات الدفاعية المشروعة للعراق.وتابع فينفر يصل العراق من خلال برنامج المبيعات العسكرية الخارجية العديد من الدفعات وبشكل مستمر، وأخر هذه الدفعات كان وصول ثلاث طائرات شحن من نوع C130J في وقت سابق من هذا الشهر والتي ستمكن العراق من نقل شحنات كبيرة وبشكل سريع، وفي الشهر السابق تم تسليم سفينتي إسناد ساحلية بطول 60 متر والتي ستدعم قابلية العراق على حماية بنيته التحيتية النفطية