جماهير البصرة :كتلة عمار الحكيم سرقت اموالنا

البصرة/شبكة أخبار العراق- كشف عدد من ممثلي التظاهرة المزمع إقامتها، السبت، أمام مقر ديوان محافظة البصرة، عن ان التظاهرة ستركز على جملة من المطالب، أبرزها إطلاق سراح المعتقلين من متظاهري قضاء أبي الخصيب الاخيرة، وإقالة المدراء الفاسدين، فضلاً عن مطالبتهم بتنحي محافظ البصرة ماجد النصراوي، وقائد الشرطة فيصل العبادي من منصبهما.جاء ذلك خلال لقاء جمع عدد من ممثلي التظاهرة مع رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني، ونائبه وليد كيطان، ورئيس اللجنة الأمنية في المجلس جبار الساعدي، في قاعة الاجتماعات بمقر مجلس محافظة البصرة، بناءً على دعوة وجهها لهم البزوني.وبحسب مصادر محلية، قال الناشط المدني: معن ان “مطالبهم تتمثل بالإفراج عن المعتقلين الذين نظموا تظاهرة قضاء ابي الخصيب الأخيرة، والتي طالبت بتحسين واقع التيار الكهربائي في القضاء، إضافة الى إقالة قائد شرطة البصرة اللواء فيصل العبادي، بسبب تراجع الواقع الأمني، واقالة عدد من المدراء الفاسدين كالبلدية والمجاري، وحضور ممثلي التظاهرة لجلسة استضافة النصراوي التي ستعقد لاحقا”، على حد قوله.وبين ان “مشاريع خدمية يشوبها الفساد تم مناقشتها في الاجتماع، كمشروعي مجاري الزبير والقبلة، الا ان مجلس المحافظة اكد ان لا وجود للفساد في المشروعين المتوقفين وجميع الأموال المرصودة لهما موجودة وسيحال المشروعين على شركات مختصة”.وأشار الناشط المدني، الى ان “التظاهرة ربما سيتم تأجيل انطلاقها اليوم السبت، إلا ان القرار النهائي عائد الى توافق جميع القائمين عليها، وكذلك ما ستؤول إليه نتائج جلسة استضافة النصراوي”، مستدركاً بالقول بان “رئيس اللجنة الأمنية بكل الأحوال أكد تحركه لتوفير الحماية للمتظاهرين الذين قد يخرجون اليوم السبت”.الناشط المدني الآخر، ويدعى أبو آية الحجاج، قال:ان “مجلس المحافظة أكد مشروعية مطالب التظاهرة، ومنها إقالة المحافظ وقائد الشرطة، إلا ان المجلس أكد إتباعه الطرق القانونية في تحقيقها ومنها جلسة استضافة النصراوي المرتقبة”.وبين الحجاج، ان “ممثلي التظاهرة طالبوا مجلس المحافظة بالاهتمام بالمواطن البصري وتقديم الخدمات له، وهي المطالب التي من اجلها ستنظم التظاهرة السبت”.من جانبه، قال رئيس مجلس محافظة البصرة، صباح البزوني، ان “الاجتماع عقد بناءً على دعوة وجهت من المجلس الى منظمي التظاهرة وممثليها، والغاية منه التعرف على هويتهم وشعارات التظاهرة ومطالبها، وكيفية الإسهام في إقامتها بالشكل المطلوب، لان المجلس لا يعارض حقاً كفله الدستور للمواطن كالتظاهرات”.وتعاني البصرة من نقص الخدمات، وتلكؤ مشاريع البنى التحتية، وتفاقم ظاهرة “الغش” في المشاريع بسبب الفساد المستشري من كتلة عمار الحكيم ، لكن ذلك لم يردع محافظها من اشهار نفسه في زوايا المدينة المختلفة، مسوّقا نفسه باعتباره “الباني” و”المنقذ”، للمحافظة، فيما يلوّح بعصا “القوة” ضد كل من يعترض على سياساته، ويكشف ادعاءاته.وماجد النصرواي هو مقرب من عما ر الحكيم ومتهم بالفساد وسرقة المال العام.