آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- انتقد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم من يُصر على الاساءة للحشد الشعبي ودوره في جبهات القتال في الحرب على عصابات داعش الارهابية.وقال الحكيم في كلمته خلال فعاليات مهرجان “الشهادة والنصر” لتكريم عوائل شهداء الحشد الشعبي نظمته حركة “سرايا الجهاد والبناء” في بغداد: ان “من يصر على اتهامه للحشد الشعبي ووصفه بالميليشيا علينا التشكيك بنواياه لان الحشد بذل الكثير من الدماء الغالية في الحرب على الدواعش” داعيا الى “دعم الحشد الشعبي بالسلاح والرواتب وهناك صفقات تسليح بينها مع روسيا لايد ان تكون للحشد حصة منها”.وأضاف “نحن نقاتل داعش لا للشماتة او للقتل وانما للدفاع عن الأنفس والاعراض وعلى دماء الناس واموالهم وليس لدينا الا الثبات بوجه الاعداء والصمود بوجه الارهاب الداعشي وهذا خيارنا الوحيد”.وأكد الحكيم ان “الدفاع عن الحشد الشعبي ضرورة وطنية كبيرة لانه مرتكز كبير في حفظ وحدة وامن العراق وجزا الله المرجعية الدينية خير الجزاء في فتواها المباركة التي حمت العراق وشعبه” مشيدا “بدور ايران التي قدمت المشورة والثناء لكل جهود المخلصين من العراقيين في كل عناوينهم سواء في العلن او الخفاء وفي اروقة السياسة والدبلوماسية واروقة القرار في الحكومة وجزا الله رئيس الوزراء حيدر العبادي خير الجزاء على جهوده في دعم الحشد الشعبي”.وأشار الى “أننا لانريد ارتكاب الاخطاء في الحشد الشعبي وعلينا ان نتوحد تحت علم العراق ونقول للآخرين بان اي قوة في العالم لا ترتكب اخطاء فالجيوش والشرطة لاتدين رغم ارتبكابها العديد من الاخطاء فلماذا في الحشد الشعبي هناك استثناء على قواعد العالم في توجيه هذه الادانة وحتى ما ينسب للحشد احيانا من اخطاء وهو بريء منه لكن سرعان ما ترتفع الاصوات النشاز ضده”.وقال الحكيم انه “لاشك ان اقرار مشروع قانون الحرس الوطني خطوة مهمة لاعطاء الشرعية الواضحة واليوم الحشد يتحرك باموال في قانون الموازنة ويتحرك ايضا باطار مكتب القائد العام للقوات المسلحة فاذن هو يتحرك تحت غطاء قانوني وشرعي لما كل هذه الاساءات؟!”.وشدد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي على “ضرورة اشراك ابناء المناطق التي تُحرر كونهم يمثلون أساساً في هذا الجانب ويجب ان لانغفل عنه فالمسألة لا تتعلق فقط بالتحرير وانما بمسك الارض وعلينا الاعتماد على ابناء هذه المناطق بهذه المهمة وان يتحملوا مسؤولية ذلك”.وتابع ان “مسؤوليتنا كمجتمع ودولة ان نقف وننفض الغبار عن عوائل المجاهدين والحشد الشعبي ورعاية الجرحى في العلاج للمصابين في خارج البلد”.ولفت الحكيم الى “اهمية رعاية النازحين والاهتمام بهم في مناطق النزوح والعمل الجاد للاسراع باعادتهم لمناطقهم في حال تحررها وعدم التأخر بذلك لان بقائهم في مكان النزوح يضغط عليهم بشكل كبير ويضيع علينا حلاوة النصر”.كما دعا الى “الاستمرار بالمشروع السياسي لننطلق موحدين كشعب والدفاع عن الانتصارات والمكتسبات وان مبادرة السلم الاهلي وامن الدولة مهمة في هذا السياق “.