اوباما:العراق تحت النفوذ الايراني وعلينا استعادة العراق لسيادته

اوباما:العراق تحت النفوذ الايراني وعلينا استعادة العراق لسيادته
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال الرئيس الامريكي باراك اوباما خلال مؤتمر صحفي عقده في واشنطن حول الاتفاق النووي الايراني “نعمل مع رئيس الحكومة حيدر العبادي ليستعد العراق سيادته” مؤكدا ان “الحاق الهزيمة بتنظيم داعش تبقى من اولوياتنا”.واستبعد أوباما “حل الأزمة السورية إلا بتعاون أطراف دولية تشمل إيران وروسيا والدول الخليجية، إذ تملك طهران، نفوذا في العراق حيث أغلبية السكان من الشيعة، وتوقع في نفس الوقت تعاون حكومة العبادي مع طهران”.وأضاف، ان “الاتفاق النووي مع ايران كان يركز على ضمان عدم امتلاكها قنبلة نووية وهي ستخضع لنظام تفتيش صارم ونريد الالتزام منها وبخلاف ذلك فان العقوبات ستعود” مشددا على “ضرورة تصويت الكونغرس على الاتفاق لانه بمصلحة الامن القومي الامريكي”.وعن رفع الحظر على الارصدة الايرانية المجمدة في امريكا قال اوباما “ربما يحصلون منها 60 أو70 مليار دولار من اصل 100 مليار دولار ولا نعتقد انها ستصرف على تسليح فيلق القدس الايراني بحسب معلوماتنا الاستخباراتية” معربا عن أمله “بان يتغير سلوك ايران لمصلحة شعبها”.وحول امكانية معارضة الكونغرس للاتفاق قال الرئيس الامريكي “لن اصدر احكام مسبقة وآمل ان يقوم الجميع بتقييم هذا الاتفاق على اساس الحقائق وليس على اعتبارات سياسية او الظهور وانما على اساس المصالح القومية للولايات المتحدة، ونقول يجب ان يوافقوا على هذه الصفقة”.وأضاف “أنا لا اراهن على الحزب الجمهوري بان يحتشد وراء هذا الاتفاق ولكن اتوقع ان يكون النقاش مبنيا على الحقائق وليس على المعلومات المضللة والخاطئة ونقر بوجود هواجس حقيقية ومشروعة باعتبار لدينا اختلافات كبيرة مع ايران”.وتابع “نسمع بان الاتفاق النووي سيهدد اسرائيل والولايات المتحدة وحلفانا في المنطقة ولكن لم نسمع في المقابل ما هو البديل الافضل أمام 99% من المجتمع الدولي واغلبية الخبراء النوويين ينظرون بان هذا الاتفاق سيمنع ايران من امتلاك قنبلة نووية”.وقال اوباما “أمامنا خيارين في التعامل مع الملف النووي اما ان تحصل ايران سلاح نووي او يحل عن طريق الحرب وهذان هما الخياران والان ستستمعون بعض الناقدين بانه يمكن التفاوض للوصول الى صفقة افضل ونرى ان الصفقة الافضل بان ايران لاتملك قنبلة نووية لذا اتحدى اولئك الذين يعارضون الاتفاق عليهم ان يقرأونه قبل التعليق عليه”.وعبر الرئيس عن مشاطرته هواجس الدول الخليجية وإسرائيل بشأن إيران، وأوضح أن هناك ضوابط وسلطة قانونية كاملة لمنع إيصال الأسلحة إلى ايران وذلك من خلال التعاون بشكل أكثر فعالية من الناحية الاستخباراتية، على حد قوله.وبين أوباما ان “اللجنة التفتيشية سيكون بإمكانها المطالبة بتفتيش البنى غير المعلن عنها إذا ما اعتقدت اللجنة أن هناك أنشطة مشبوهة هناك، وفي حالة اعتراض إيران يمكننا إعادة فرض العقوبات خلال 65 يوماً بحسب الاتفاق”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *