بغداد/ شبكة اخبار العراق- فيما ينتظر العراقيون تسلم صفقة الطائرات الأميركية المقاتلة طراز IF16 والتي دفع قيمتها عدا ونقدا قبل اكثر من عامين والتي لم يتسلم منها سوى اربع طائرات حتى الان ، وفيما ينتظر تسليمه صفقة الأسلحة الروسية وطائرات ” الصياد الليلي ” مي-28 ” لمحاربة عناصر ما يسمى بتنظيم داعش ، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي العربية والعالمية بمزيد من السخرية والتهكم ، وعلى مدار اسبوع كامل عدداً من الصور، التي تظهر ما قالت انه ” استعان احد فصائل الحشد الشعبي بأحد السحرة الهنود لمحاربة داعش “، مضيفة والعهدة على ناشطي تلكم المواقع في تويتر وفيس بوك وانستغرام ، ان ” الساحر الهندي ،الذي منح رتبة جنرال من قبل الحشد الشعبي يستعين حاليا بأتباعه من الجن لدخول مدينة الفلوجة” على حد وصفهم . وأظهرت صور تم تداولها، للمشعوذ الهندي “سمورا “، وهو برفقة فصيل “كتائب جند الإمام” خلال خطبة له، حيث تظهر الصور قيامه بأرتداء الزي العسكري الخاص بالحشد والتصوير مع عناصرها إلى جوار صور المرشد الأيراني علي خامنئي، كما تظهر الصور حمل الساحر والمشعوذ الهندي والذي يدعى “سمورا” صورة محمد باقر الصدر على صدره. يشار الى ان وسائل الأعلام العراقية، كانت قد تناقلت ولأكثر من مرة ومع كل حملة انتخابية على مستوى البرلمان ومجالس المحافظات، أنباء مؤكدة تفيد بأن عددًا من المرشحين قاموا بإرسال من ينوب عنهم إلى بعض العرّافين والمنجمين والسحرة؛ لشراء الأحجار الكريمة والتعاويذ السحرية والتمائم التي تجلب الحظ وتطرد العين وتسقط الخصوم بزعمهم، ووصل الأمر بحسب المصادر إلى الاستعانة بالمنجمين المعروفين في جنوب شرق آسيا والهند لغرض التعرف على حظوظهم بالفوز في الانتخابات مع ما يكتنفها من مشاكل لا تعد ولا تحصى، لعل تزوير النتائج وشراء الأصوات في مقدمتها!! المفارقة التي حملتها تلكم الأخبار وقعت على القرّاء والناخبين وقع الصاعقة. وبدورنا نقول لمن دأبوا على الاتصال بالمنجمين والمشعوذين والسحرة والعرافين وبعض الجهلة ، إن الجمعية البريطانية للبحوث الروحانية Society for psychical research قامت قبل سنين خلت بإجراء اختبار علمي للتأكد من حقيقة التنبؤات المستقبلية وبإشراف العالم البريطاني ويست فانتهت إلى نتيجة مفادها أن “أدعياء التنبؤ لم يتمكنوا من معرفة المستقبل، ولم يوفقوا في معرفة الحظ والطالع ولو على سبيل التخمين”.