آخر تحديث:
” اللهم اعم أبصارهم وبصائرهم” الإيراني المستعرق علي الأديب وزير التعليم العالي الحالي، في حديثه لقناة الشرقية الفضائية، كرر اتهاماته للثورة العراقية بأنها ممولة من خارج العراق، وقال إن مصيرها سيكون مثل مصير تظاهرات ساحة التحرير ملمحاً باستخدام القوة ضد الثوار.
ودافع هذا المستعرق عن الأستاذ الطائفي في جامعة ديالى الذي أهان رموزاً إسلامية، وقال إن اسم عمر وعائشة مثل اسم حسين وعبود وجاسم.
اللهم اعم بصائر هؤلاء المستعرقين وأبصارهم، فهم لا يفرقون بين ما تعنيه التظاهرات وما تعنيه الثورة، ولا بين ما يعنيه اسم عمر وعائشة وبين ما يعنيه اسم حسين وعبود وجاسم.
غباء أم تغاب؟!
أبناء العملية السياسية الاحتلالية يركزون على أن مطالب المتظاهرين والمعتصمين التي توافق الدستور ستنفذها الحكومة، متغافلين، عمداً، أن العراقيين ثائرون على هذا الدستور الكسيح الذي فرضه المحتل.
إنهم بهذا مثل المريض الذي يتجاهل مرضه حتى يتمكن منه ويميته.
أفتونا مأجورين
إلى المراجع الأربعة الكبار في النجف: السيد علي السيستاني والشيخ بشير النجفي والسيد محمد سعيد الحكيم والشيخ محمد اسحاق الفياض:
نعرف تماماً حرصكم على حقن دماء المسلمين في بلد مازال يعاني الفوضى بسبب تنفيذ سياسييه أجندات خارجية تقضي بإشعال حرب طائفية في البلاد، ولكن لا يكفي تصريح الشيخ علي النجفي نجل المرجع بشير النجفي لمراسل وكالة (اور) أن المرجعية وقفت منذ اليوم الأول للاحتلال الأمريكي للعراق بوجه الاقتتال الطائفي، مُذكّراً بفتوى المرجع الاعلى السيد السيستاني “لاتقولوا اخواننا السنة، بل قولوا أنفسنا السنة”، ونفيه أن يكون واثق البطاط معروف لديهم، وقوله “نحن لا نعرفهم (البطاط وجيش المختار).. وهم مجهولون لدينا تماماً.. ونحن (المرجعية) غير مطلعين على تاريخهم أو شخصياتهم”، فهذا البطاط سائر في مخططه لإشعال حرب طائفية لن تنجو من خطرها المرجعية نفسها، كما أن ذلك لن يبرئ المرجعية من مسؤوليتها الشرعية أمام الله والشعب وأمام مقلديها إذا أريقت قطرة دم واحدة بسبب هذا البطاط.
نرجو أن تبينوا الوجه الشرعي الذي يستند إليه صمتكم حيال الخطر الداهم الذي سيعصف بالبلاد بسبب هذا البطاط.. أفتونا مأجورين.
“حكومة” كارتونية
لا توجد على وجه الكرة الأرضية حكومة كارتونية كـ”حكومة” نوري المالكي، فهو في الوقت يصدر مكتبه بياناً باعتقال البطاط وتوجيه الأجهزة الأمنية باعتقاله كونه يهدد السلم الأهلي، يتحداه البطاط، ويوزع استمارات تطوع لجيشه في قلب بغداد، ويقول: “لوكانت الحكومة العراقية معصومة لاعتقلت غيري”.
أعانك الله يا عراق على المستعرقين الذين يسيرون بك وبشعبك إلى الهاوية والمجهول.