بغداد: شبكة اخبار العراق- حمل النائب عن القائمة العراقية سليم الجبوري نوري المالكي ووزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي مسؤولية تعرض مقرات الحزب الاسلامي العراقي إلى الإعتداء.وطالب عضو القائمة العراقية النائب الجبوري خلال مؤتمر صحفي عقده الاثنين في بغداد بمعالجة مثل هذه التصرفات، وحملهم مسؤولية أي اعتداء يحصل على مقرات حزبه الإسلامي وسلامة أعضاءه، مشيراً إلى ضرورة إعادة أسلحة النواب وحماية مقرات الحزب في الوقت الذي صرحت فيه بعض الجهات الأخرى بشكل علني تشكيلها لمليشيات مسلحة يتم غض النظر عنها على حد تعبيره. ووصف مداهمة القوات الأمنية لمقر الحزب الإسلامي بالأمرالمستغرب، مبدياً اندهاشه من مصادرة أسلحة النواب والوحدات التي من شأنها أن تحمي المقرات، مضيفاً إن الأسلحة التي تمت مصادرتها مرخصة، وأن الحزب لديه كل الإثباتات من أرقامها، مشيراً إلى أنها عائدة لحماية المقر، بالإضافة لبعض النواب الذين يحفظوها في مقر الحزب أوقات تواجدهم، أو أنهم يستعملونها في المهام الخارجية، متسائلاً في الوقت نفسه عن الأسباب التي دفعت الأجهزة الأمنية الى مداهمة مقر الحزب الإسلامي دون غيرها من مقرات الأحزاب، معتبراً الأمر استهدافاً صريحاً للحزب الإسلامي.من الجدير ذكره أن قوة من الجيش العراقي قامت الأحد بمداهمة مقر الحزب الإسلامي الكائن في منطقة اليرموك غرب العاصمة بغداد، وتفتيشه بشكل مفاجىء من دون أوامر تفتيش قضائية، وقامت بمصادرة الأسلحة الموجودة في المقر المذكور.